٧ ـ قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن الرجل يجامع ويدخل الكنيف ، وعليه الخاتم فيه ذكر الله أو الشئ من القرآن ، أيصلح ذلك؟ قال : لا (١).
ومنه : عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : كان نقش خاتم أبي محمد بن علي عليهالسلام «العزة لله جميعا» كان في يساره يستنجي بها ، وكان نقش خاتم علي عليهالسلام «الملك لله» وكان في يده اليسرى يستنجي بها (٢).
بيان : الظاهرأنه محمول على التقية ، كما حمله الشيخ في التهذيب (٣) وقال : لان روايه عامى متروك العمل بما يختص بروايته ، ثم قال : على أن ما قدمناه من آداب الطهارة وليس من واجباتها.
أقول : ويؤيد الحمل على التقية أنهم عليهمالسلام كانوا لا يتختمون بغير اليمين إلا في التقية ، وذكروا أنه من علامات المؤمنين.
٨ ـ الخصال : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : البول قائما من غير علة من الجفاء ، والاستنجاء باليمين من الجفاء (٤).
٩ ـ ثواب الاعمال : للصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد ابن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن عذاب القبرمن البول (٥).
____________________
(١) قرب الاسناد ص ١٢١ ط حجر.
(٢) قرب الاسناد ص ٧٢ ط حجر.
(٣) التهذيب ج ١ ص ١٠ ط حجر وص ٣٢ ط نجف.
(٤) الخصال : ج ١ ص ٢٨ ، وقد مر في الباب السابق.
(٥) ثواب الاعمال ص ٢٠٥ ، وفيه «ان جل عذاب القبر» كما مر في الباب السابق تحت الرقم ٢٤ منه ومن المحاسن.