الصفحه ١٤٢ :
فصل (١)
في وصف مذاهب
الإسلام
قال الرجل الكتابي (٢) الذي هداه الله (٣) الى الإسلام : إني لما
الصفحه ١٤٤ : ، لقوله تعالى : ( لا تدركه
الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللّطيف الخبير ) (٤).
وأنه ليس في جهة ؛ وإلاّ لكان
الصفحه ١٤٥ :
وأنّ الأئمة عليهمالسلام معصومون كالأنبياء عليهمالسلام ؛ لأنهم (١) يقومون مقامهم في الإرشاد
الصفحه ١٨١ : الذي تقدّم عليه وكذّبه
في دعواه الخلافة وشهادته لفاطمة عليهاالسلام
ما أنكر (٧)
حقّه ولا عصاه
الصفحه ١٨٤ :
ثانيها (١) : أنه تضمّن عدم شفقة الرسول على أهل
بيته وأقاربه ؛ فلم يعرّفهم أنهم لا يستحقون في
الصفحه ١٨٥ : ورسوله وعليّ بن
أبي طالب عليهماالسلام في حقها ..
أما أنه أغضب عليا وفاطمة ؛ فهو شيء لا
يستطيع احد
الصفحه ١٨٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، في قوله لعلي عليهالسلام
: « الويل لمن أبغضك .. » في الحديث المتقدّم (٣).
وقال الله تعالى
الصفحه ١٩٥ :
فصول (١)
في بعض ما ورد في
أنسابهم
الأوّل (٢)
:
في نسب أبي (٣) بكر بن أبي قحافة : أجمع أهل
الصفحه ١٩٨ : ألوم منه ن كما قيل في ذلك ( شعرا ) (٢) :
زنـت صهّاك بكـلّ علج
مع علمهـا بالزنا
الصفحه ٢٠١ :
سفاحاً ، فاشتهر (١) ذلك في قريش وحملت ، فلما ظهر السّفاح (٢) هرب مسافر خوفا (٣) من أبيها عتبة
الصفحه ٢١٥ :
فصلٌ
في بعض ما أورده
السنّة
من (١) فرار أئمتهم من
الزّحف
مع قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا
الصفحه ٢٣٦ : يبشّر خديجة ببيت في الجنة (١٠)
من قصب الياقوت (١١)
و ولدت له فاطمة
__________________
(١) في نسخة
الصفحه ٢٥٠ :
وروي عن أبي بكر أنه قال ـ عند احتضاره
ـ : ليت اُمي لم تلدني ، ليتني كنت تبنة (١)
في لبنة ؛ ليتني
الصفحه ١٤٨ :
فصل
في وصف مذاهب (١) السنّة
و (٢)
نجعل الإشارة [ له ] في فصل واحد اختصارا (٣).
أما
الصفحه ١٦٠ : تضمّنت (٦) النص الجلي على (٧) أن أبابكر وعمر خالفا أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حياته بحضوره