..................................................................................
__________________
ادعى السيوطي تواتره كما في فيض القدير ٢/٢١ ، والكتالي في نظم المتناثر : ٥٧ وغيرهما.
كما وقد جاء في تاريخ بغداد أيضا ١١/٢١٦ ، وفيه عن علي عليهالسلام أنه قال : « مما عهد اليّ النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أن الأمة ستغدر بك من بعدي » ، وأورد الحديث مكررا.
ولا بأس بنقل النص من طرقنا من أقدم ما وصلنا من مصنفات الأصحاب حيث جاء في كتاب سليم بن قيس عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة ، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى ، وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة ، إحدى وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى عليهالسلام ، وتفترق هذه الأمة عني ثلاث وسبعين فرقة ؛ اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت وصي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ..
ثم قال : ثلاث عشرة فرقة من الثلاث والسبعين كلها تنتحل مودتي وحبي [ واحدة منها في الجنة ] واثنتا عشرة منها في النار. لاحظ : كتاب سليم بن قيس ٢/٨٠٣ الحديث الثاني والثلاثون ، وحكاه عن رسول الله (ص) فيه ٢/٩١٣ ـ ٩١٤ الحديث الخامس والستون.
وقد فسر الأثنين وسبعين فرقة بقوله عليهالسلام في ٢/٦٠٧ ضمن الحديث السابع ، حيث قال : .. إنما عني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بـ : الثلاث والسبعين فرقة : الباغين الناصبين الذين قد شهروا أنفسهم ودعوا الى دينهم ، ففرقة واحدة منها تدين بدين الرحمن ، واثنتان وسبعون تدين بدين الشيطان ، وتتولى على قبولها وتتبرأ ممن خالفهم .. الى آخره ، لاحظ : كتاب سليم بن قيس ٢/٦٠٧ حديث ٧.
وجاء في أمالي الشيخ الطوسي ٢/١٣٧ ، والإحتجاج ١/٣٩١ ، وخصال الشيخ الصدوق رحمهالله ٢/٣٨١ حديث ١١ ، وفي البحار ٢٨/٤ ، ٥ وغيرها.
وعنه ؛ في الفضائل لشاذان بن جبرئيل : ١٤٠ ، والصراط المستقيم ٢/٣٧ ، وفي البحار ٢٨/١٣٠ حديث ٢٠ ، وجاء أيضا في الإحتجاج ١/٣٩١ ، والخصال باب ٧٠ حديث