في مشرق والزوج في المغرب (١) ـ إلتحق نسب ذلك الولد (٢) بالرجل وهو (٣) لم يرها ولم تره (٤) ، ولو وصل الى بلد المرأة بعد خمسين سنة فرأى جماعة كثيرة (٥) من أولادها وأولاد أولادها إلتحقوا كلّهم به ، وهو لم يجتمع بالمرأة ولم يرها (٦).
فهل هذا المذهب تقبله العقول ، أو يرضى به الله تعالى والرسول؟
ومثل إلحاق الولد بأبين (٧) وبمائة أب ، وبأمّين (٨) ، وكيف يتفق ان يكون الولد من أمّين؟!!
ومثل قولهم : إن الولد يبقى في بطن أمّه سنتين عند أبي حنيفة ، وأربع سنين عند الشافعي ، وسبع سنين عند مالك (٩) .. فهل هذا تقبله العقول ، أو يرضى به الله والرسول (١٠)؟!
ووصف بعض الفقهاء لبعض الملوك صفة (١١) صلاة الحنفي ـ وعنده بعض
__________________
(١) من قوله : ثمّ أتت .. الى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ).
(٢) في الطبعة الحجرية : نسبه ، بدلا من : نسب ذلك الولد.
(٣) هنا زيادة كلمة : بالمغرب ـ بعد : وهو ـ في المطبوع ، ولها وجه.
(٤) انظر : تاريخ بغداد : ١٣/٣٧٣ ، الصراط المستقيم : ٣/٢١٦ .. وغيرهما.
(٥) لا توجد كلمة : كثيرة ، في نسخة (ر).
(٦) الصراط المستقيم : ٣/٢١٦.
وهنا فرق ليس بمهم بين نسخة (ر) والمطبوع من الكتاب وسائر النسخ ، ذكرنا المهم منه.
(٧) في الطبعة الحجرية : باثنين ، وفي بعض النسخ : بأمّين ، وفي نسخة ( ألف ) : بأبوين.
(٨) لا توجد كلمة : بأمّين ، في المطبوع من الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ).
(٩) لاحظ : وفيات الأعيان : ٤/١٣٥ ، وقم ٥٥٠ ، وفيه : ثلاث سنين.
(١٠) من قوله : أو يرضى .. الى هنا لا يوجد في الطبعة الحجرية ، ولا نسخة ( ألف ).
(١١) لا توجد في نسخة (ر) كلمة : صفة.