ومعنى البيت الثاني : أن هذه الرآية هذه
العزيزة قد شملها الذل لحمل
هذين الرجلين
، فصار الذّل كالملابس لهما برجوعهما بها
منكوسة في ايديهما من غير عادة لها بذلك .
ومعنى البيت الخامس : الإستهزاء بهما ، يقول
: أُحضرهما .. أي عدوّهما .. أي عدوّ أبي بكر وعمر حين رجعا بالرآية
مهزومين
، أم عدّوه
الظليم ـ وهو فرخ النعامة
الذي رعى نبت
الربيع واشتدّ ـ .. يصف قوّة ما هربهما
حال انهزامهما.
__________________