الصفحه ٢٠٨ : (٣) فأقبل أبوه الى مكة في طلبه. وكان أبوه
حارثة (٤) من وجوه بني
كلاب ، فصار (٥)
الى أبي طالب في جماعة من
الصفحه ٢٥٠ : (٥) الذي هداه الله الى الإسلام : والعجب
ما هو منهم (٦)
، لكن العجب ممّن (٧)
يروي عنهم (٨)
مثل هذه الأخبار
الصفحه ١٠٤ :
نَستَعين
الحمد لله ربّ العالمين ، وصلى الله على
محمد وآله الطاهرين.
[ والحمد لله
الصفحه ١٢٣ :
لبني مروان ، حتى (١) انتهت الخلافة الى بني العباس ، وأجمع
أكثر أهل الحل والعقد (٢)
على ذلك حتى جرى
الصفحه ١٢٤ :
وأما (١) الباقي من فرق الشيعة الى هذا الزمان :
الزيدية (٢)
، وهم (٣) القائلون : بإمامة
علي بن أبي
الصفحه ١٢٩ : الى
سبعة عشر فرقة ـ ذكرهم صاحب الملل والنحل (٤)
ـ ثم استمر زمان المعتزلة من زمان عبدالملك بن مروان الى
الصفحه ١٣٨ :
ثمّ من بعده كانت العلماء يرجعون (١) الى أولاده واحدا بعد واحد الى عصر
المنصور العباسي (٢)
، ثم
الصفحه ١٣٩ : ( طبعة قم ) ، إعلام الورى : ٢٧٦ ( طبعة الإسلامية ) ، الإرشاد
للشيخ المفيد : ٢٥٤ [ ٢/١٧٩ تحقيق موسسة آل
الصفحه ١٤٢ :
فصل (١)
في وصف مذاهب
الإسلام
قال الرجل الكتابي (٢) الذي هداه الله (٣) الى الإسلام : إني لما
الصفحه ١٤٨ : علمه الى ثبوت معنىً هو العلم ، و (٧) في كونه قادرا الى ثبوت معناً هو
القدرة .. وغير ذلك (٨)
، ولم
الصفحه ١٥٤ :
إليها .. تعالى الله عن الحاجة الى شيء (٤).
قال الرجل الكتابي (٥) الذي هداه الله تعالى الى الإسلام
الصفحه ١٦٣ :
عليه وآله وسلّم
الذي نعته. انتهى الخبر (١).
فهو (٢)
نصّ على أن شيعة علي عليهالسلام
(٣) هم
الصفحه ٢٠٧ :
وتبنّاه (٣)
، ولم يكن من قريش ، وذلك أن العرب في الجاهلية إذا كان لأحدهم عبد وأراد ان ينسبه
الى نفسه
الصفحه ٢١٣ : (٧) ، وليسوا بصحيح النسب الى عبد مناف ، ولم
يستطع معاوية إنكار ذلك.
فهذا بعض ما أورده أصحابهم في أنسابهم
الصفحه ٢٢٧ : رقاب
الكفّار ، ويعجّل بأرواحهم (١٠)
الى النار .. فبينهما فرق بعيد (١١).
__________________
(١) في