وجد في غمد سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله صحيفة مختومة ففتحوها فوجدوا فيها : من أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه ، ومن أحدث حدثا (١) أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا : ومن تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما أنزل على محمد صلىاللهعليهوآله.
١٨ ـ ن (٢) : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اختاروا الجنة على النار ولا تبطلوا أعمالكم فتقذفوا في النار منكسين خالدين فيها أبدا.
١٩ ـ ب (٣) : هارون ، عن ابن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : ثلاثة هن ام الفواقر (٤) سلطان إن أحسنت إليه لم يشكر ، وإن أسأت إليه لم يغفر ، وجارعينه ترعاك وقلبه تبغاك ، إن رأى حسنة دفنها ولم يفشها وإن رأى سيئة أظهرها وأذاعها ، وزوجة إن شهدت لم تقر عينك بها ، وإن غبت لم تطمئن إليها.
٢٠ ـ ما (٥) : المفيد ، عن محمد بن حسين الخلال ، عن الحسن بن الحسين الانصاري ، عن زفر بن سليمان ، عن أشرس الخراساني ، عن أيوب السجستاني عن أبي قلابة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أسر ما يرضى الله عزوجل أظهرالله له ما يسره ، ومن أسر ما يسخط الله تعالى أظهر الله تعالى له ما يحزنه ، ومن كسب مالا من غير حله أفقره الله عزوجل ، ومن تواضع لله رفعه الله ، ومن سعى في رضوان الله أرضاه الله ، ومن أذل مؤمنا أذله الله ، ومن عاد مريضا فانه يخوض في
____________________
(١) أى ابتداع بدعة.
(٢) عيون أخبار الرضا «ع» ص ٢٠٠.
(٣) قرب الاسناد ص ٤٠ والمراد بابن زياد مسعدة بن زياد الكوفى الربعى ثقة عين روى عن أبي عبدالله عليهالسلام (صه. جش). له كتاب عنه هارون بن مسلم (ست).
(٤) الفواقر جمع الفاقرة وهى الداهية.
(٥) الامالى ج ١ ص ١٨٥.