الصفحه ١٠٠ : وخلاف الوجدان ، لأنّ الإنسان لو التفت قليلاً إلى نفسه وإلى العقلاء من حوله يكشف ـ لا محالة دون انتظار
الصفحه ١٠٥ :
إلى وضع قوانين تكفل جميع حوائجه الماديّة والمعنويّة ، وتتكفّل بسعادته في الدُّنيا والآخره ـ والقوانين
الصفحه ١٠٨ : النّبي عليهالسلام
؟
ج)
: إعلم أنّ الحديث عن النّبوة ينقسم الى
النّبوّة العامّة ، والنّبوّة الخاصّة
الصفحه ١١٠ : ، لم يحصل اليقين بصدقه وصحّة ما يدّعيه وما ينسبه إلى الله ـ تعالى ـ في تبليغ الوحي الإلهي ، ولو صدر منه
الصفحه ١٢١ : ء النّبوّة والسّفارة الإلهيّة ، ثمّ ادّعى ذلك وأتى بفعل يعجز عنه الجنّ والإنس ، فهو نبيٌّ صادق في دعواه
الصفحه ١٢٤ : ، ولابدّ أن تواكب جميع العصور والأزمنة ، وتنفع النّاس الى يوم القيامة ، ولهذا فقد كان القرآن الكريم إعجازاً
الصفحه ١٢٧ : :
١ ـ (
يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا.
وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ
الصفحه ١٣١ : لَكُمْ
) (٤).
ثالثاً : أن للنّبيّ والرّسول مقامين
ومنزلتين : مقام الخلافة الإلهية ، ومقام الخلافة على
الصفحه ١٣٦ : فقد أثبتت تلك التّجارب بطلان كلّ ادّعاء خلاف ما ذكرنا ، وزيف كلّ داعٍ إلى اختيار النّاس ، وإلى تحكيم
الصفحه ١٤٥ : خلّف موسى عليهالسلام
في حياته ومات قبل أخيه موسى عليهالسلام
، لأنّ هذا القائل لم يفقه إلى قوله
الصفحه ١٤٧ : ء بالمسلمين ويدعوهم إلى البراز ، وقد أخذ الخوف منهم كلّ مأخذ وصاروا كأنّ على رؤوسهم الطّير ؟! وهو في العشرين
الصفحه ٥ : ، المصطفى الأمجد ، والمحمود الأحمد ، سيّدنا ومولانا أبي القاسم محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
وعلى آله الهداة
الصفحه ٧ : قبولاً لدىٰ المؤمنين ويسفر عن تذليل العقبات والصّعاب في طريقتهم إلي معرفة أحكام الشريعة الغرّاء ، آمين
الصفحه ٨ :
قصارىٰ جهدنا
ليكون واضحاً في غاية الوضوح ، ولهذا بادرنا الى استعمال الألفاظ العامة ، وتجنّبنا
الصفحه ٢٥ : الأحكام وفي جميع أبواب الفقه من التقليد الى الدّيات ، أو في بعضها ، وقد يكون مختصراً لكن يشمل جميع أبواب