الصفحه ١٢ : وذو دينٍ ، وكلّ من أنكر الخالق والصّانع فهو لا دين له ، نعم الأديان تنقسم إلى الأديان الحقّة والباطلة
الصفحه ١٣ : هو تكليف المؤمنين في زمن الغيبة والى من يرجعون ، فما معنى « السّيرة العقلائية » ، و «حكم العقل
الصفحه ١٨ : والبلايا التي تحلّ به ، ويملؤ قلبه بالأمل والرّجاء في نظرته الى المستقبل ، فيكون متفائلاً بما سيأتي
الصفحه ١٩ :
) (٤).
س)
: تبيّن من الدّرسين السابقين أن العقل والفطرة وسيرة العقلاء تأمرنا بالرّجوع الى أهل الخبرة والدّراية في
الصفحه ٢٠ : جميع الناس ، وإلى هذا أشارت الآية المباركة : ( وَمَا كَانَ
الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً
الصفحه ٢١ : مستنداً الى فتوى الغير في العمل ، وقال بعضهم : التقليد هو متابعة المجتهد في العمل بأن يكون مستنداً في عمله
الصفحه ٢٩ :
يؤمَّن على الدّين
أو الدُّنيا ، فالعقل والفطرة يحكمان بعدم جواز رجوع الجاهل إلى الجاهل الذي مثله
الصفحه ٤١ : الحوض ـ مثلاً ـ وأنّ إدخال يده في الماء قد يودي بحياته ، ويؤدّي الى هلاكه ومماته ، أليس هذا الاحتمال
الصفحه ٤٨ : صفاته بصفاته ، هل يحتاج الى الاستدلال والبرهان على أصل وجوده ـ سبحانه وتعالى ـ ؟! ولهذا قال الإمام
الصفحه ٥٤ : وصانع لا طريق للعدم إلى ذاته ، وهو محض الوجود.
ب : إذا عثرنا على ورقة في صحراء كُتِبَ
عليها حروف الهجا
الصفحه ٥٦ :
جذورها إلى ثمارها
يكفي لمعرفة أنّها آيةٌ من آياتِ علم الله ـ تبارك وتعالى ـ وقدرته وحكمته ، وقد
الصفحه ٧٩ : والأدعية والزّيارات وفعل العلماء والمؤمنين خلاف ذلك ، إذ نجدهم يأمرون بالتوسّل الى الأئمّة والأنبيا
الصفحه ٨٤ : أهلها شيء ، وإلّا لكان السّلام عليه وزيارته لغواً وعبثاً.
أضف إلى ذلك أنّ في الاستشفاع والتوسّل
ببعض
الصفحه ٩١ :
والرّوايات التي تشير وتهدي الى تغيير قضاء الله ـ تعالى ـ كما في قولهم عليهالسلام
أنّ الصّدقة والبرّ
الصفحه ٩٧ :
إلى اليتيم ، أو برّ
الوالدين ، أو العدل في القضاء ، وما شابهها أفعال حسنة لا يجوز أن ينهى عنها