الصفحه ٢٠ : أُجورهم شيء ، ومن سنَّ في الإسلام سُنّة سيئة فعمل بها بعده كُتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من
الصفحه ٢٢ : نهج البلاغة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
قوله : «
.. فاعلم أنَّ أفضل عباد الله عند
الصفحه ٢٥ : .
ونجد
من المناسب بعد إيراد الروايات المتقدمة استعراض ما دلّت عليه ، في نقاط :
١
ـ إنّ كلَّ بدعة ضلالة
الصفحه ٣٤ : ، والأمر هنا واضح الدلالة بما لا مزيد عليه من أنّ المحور في تعيين القرن هم الأشخاص .
الثالث : ماذا يُراد
الصفحه ٣٦ : المؤمنين عليهالسلام فوقعت معركة صفين ،
وفيه قُتل في محرابه أمير المؤمنين علي عليهالسلام .
وفيه
ظهر
الصفحه ٣٧ : ، أم نصدّق بما أخرجاه معاً في مكان آخر ، قالا : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «
يرد عليَّ يوم
الصفحه ٣٨ : عليه كثيراً من الأحكام الشرعية التفصيلية ، مع أنّه ليس هناك أي دليل يشير إلىٰ اعتبار فعل السلف وحجيته
الصفحه ٣٩ : أجمعوا رأيهم عليه بعد وفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن يتصفح كتب التاريخ الإسلامي والوقائع
الصفحه ٤٠ : وجدنا دليلاً خاصاً ينطبق عليه ويحدد الموقف منه فإنَّ هذا الدليل يُخرج هذا الأمر عن دائرة الابتداع
الصفحه ٤١ :
المقياس
ليس وقوعه أو عدم وقوعه في عصر التشريع ، بل المقياس هو انطباق الدليل الخاص عليه أم عدمه
الصفحه ٤٣ : والاعصار وأصبح بالشكل الذي هو عليه اليوم .
الصفحه ٤٤ : أن تتفق عليه الاُمّة وتتخذه عادة متبعةً في المناسبات ، ما لم يرد فيه نهي فهو بهذا المعنىٰ بدعة لغوية
الصفحه ٤٥ : . وهذه حالة يصح إطلاق البدعة عليها بمعناها اللغوي ، أي الاتيان بشيء جديد لا علىٰ مثال سابق .
وقد
وافق
الصفحه ٤٧ : التحريم إلىٰ دائرة الوجوب ، فيما لو توقف عليه صيانة نفس مؤمنة من القتل أو الهلاك .
الصفحه ٤٩ : في عرف الشرع ( بدعة ) ، وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعة ، فالبدعة في عرف الشرع مذمومة بخلاف