رمضان ، فقال : إنَّ الناس يصومون النهار ، ولا يحسنون أن يقرأوا ، فلو قرأت عليهم بالليل ، فقال : يا أمير المؤمنين هذا شيء لم يكن ! فقال : قد علمتُ ، ولكنه حسن ، فصلّىٰ بهم عشرين ركعة » (١) .
٣ ـ روىٰ البخاري : « توفي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والناسُ علىٰ ذلك ( يعني انهم يصلّون التراويح فرادىٰ ) ثم كان الأمر علىٰ ذلك في خلافة أبي بكر ، وصدراً من خلافة عمر » (٢) .
٤ ـ قال ابن سعد في ترجمة عمر : « هو أول من سنَّ قيام شهر رمضان بالتراويح وجمع الناس علىٰ ذلك ، وكتب به إلىٰ البلدان ، وذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة » (٣) .
٥ ـ وقال ابن عبدالبر في ترجمة عمر : « وهو الذي نوّر شهر الصوم بصلاة الاشفاع فيه » (٤) .
٦ ـ وقال أبو الوليد محمد بن الشحنة عند ذكر وفاة عمر في حوادث سنة ٢٣ هـ : « هو أول من نهىٰ عن بيع أُمهات الأولاد .. وأوّل من جمع الناس علىٰ إمام يصلّي بهم التراويح » (٥) .
وأخيراً فإنَّ قول عمر حين رأىٰ الناس يصلّون بصلاة قارىء واحد كما تقدم في رواية عبدالرحمن بن عبد القاري : « نعمت البدعة هذه » دليلٌ
__________________
(١) كنز العمّال ، لعلاء الدين الهندي ٨ : ٤٠٩ / ٢٣٤٧١ .
(٢) صحيح البخاري ٣ : ٥٨ باب فضل من قام رمضان / ٢٠١٠ .
(٣) الطبقات الكبرىٰ ، لابن سعد ٣ : ٢٨١ .
(٤) الاستيعاب ٣ : ١١٤٥ رقم ١٨٧٨ .
(٥) روضة المناظر كما في النص والاجتهاد ، للسيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي : ٢٥٠ .