الصفحه ٩٨ : بدعة .
أما
موقف الامامية الاثنىٰ عشرية فهي عند فقهاءهم بدعة لا يجوز فعلها . وقد أجمعوا علىٰ هذا الرأي
الصفحه ٦٦ :
العلم بالمقائيس ، فلم تزدهم المقائيس من الحق إلّا بعداً ،
وإنَّ دين الله لا يُصاب بالمقائيس
الصفحه ٥٠ : إنما تطلق في الشرع علىٰ قولٍ أو فعلٍ أو
رأيٍ قرر في الدين ، ولم يرد فيه من الشارع شيء ، لا خصوصاً ولا
الصفحه ٥٤ :
إنّ
الانسان الساذج الذي لا يفهم الدين بصورة صحيحة يتخيّل أنّه لو بقي علىٰ صيامه في السفر فإنَّ
الصفحه ٩٦ : معروفين .
وقال
أبو حاتم : « لقي يعلىٰ عبدالله بن جراد ، فلمّا كَبُر اجتمع عليه من لا
دين له ، فوضعوا له
الصفحه ١٠ :
وقال
الفيروزآبادي : ( البِدعة : الحدث في الدين بعد الاكمال ، أو ما
استحدث بعد النبي من الأهوا
الصفحه ٧٩ : الشرعي هي إدخال ما ليس من الدين في الدين ، وهذا التعريف ، أي الادخال في الدين ، يحتمل معنى الزيادة ومعنىٰ
الصفحه ٦٨ : ء من التوحيد ؟
قلتُ : يسألك عن الله جسم أو لا جسم ، فقال لي عليهالسلام : إنَّ
للناس في التوحيد ثلاثة
الصفحه ١٦ : .. ) (١) .
والآيتان
المتقدمتان تفيدان معنىٰ الخلق لا علىٰ مثال سابق وهو المعنىٰ اللغوي لكلمة « بَدَع » ، التي مرّت
الصفحه ٤٥ : الشرعي ، لوجود أصل صالح لهما في الشريعة .
أو
أنّها عمل عادي يتم العمل بها ليس باسم الدين بل من أجل
الصفحه ٨٤ : أبي سفيان وهما يذكران التمتع بالعمرة إلىٰ الحج ، فقال الضحّاك بن قيس : لا يفعل ذلك إلّا من جهل أمر
الصفحه ١٢ : الخاص أو العام ) (٢) .
ويرىٰ
الشاطبي : ( البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يُقصد بالسلوك
الصفحه ١٩ :
ضياعاً
فإليَّ وعليّ ..
»
(٥) .
٩
ـ وروىٰ ابن ماجه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يقبل
الصفحه ٢٤ :
فعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين ، لا يُقبل منه
عدل ولا صرف يوم القيامة
، فقيل : يا
الصفحه ٣٥ :
والسلم
والطمأنينة .
٣
ـ إنّهم خير القرون لأنّهم تمسكوا بأهداف الدين وحققوا أهدافه علىٰ الصعيد