زرارة
، فذبحت لهم شاة فكفتهم » .
إنّ
أتباع أهل البيت علیهمالسلام وعامة المسلمين يحتفلون
بمولد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وبمواليد
الأئمة الطاهرين من ذريته وبالمناسبات والذكريات الاسلامية العظيمة ، ولا يتجاوزون في احتفالاتهم قراءة القرآن وسيرة الرسول وأهل بيته الطاهرين والدروس العظيمة والعبر من الذكريات الاسلامية .
وغريب
جداً أن يعتبر أحد من الناس الاجتماع لتلاوة حديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم أو إنشاء القصائد في
مدحة بدعة بمعناها الاصطلاحي ، وأمامهم عشرات الأمثلة من إنشاد الشعراء بحضرة الرسول شعراً في مدحه فما منعهم عن ذلك ، فما المانع أن ينشد الشعر في يوم مولده مدحاً له وإشادة برسالته العظيمة ؟
فهذا
كعب بن زهير يُنشد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو بحضرته :
مهلاً
هداك الذي أعطاك نا
|
|
فلة
القرآن فيها مواعيظ وتفصيل
|
إنَّ
الرسول لنور يستضاء به
|
|
مهنّد
من سيوف الله مسلول
|
أو
قول حسان بن ثابت في رثاء الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم :
يدلُّ
علىٰ الرحمن من يقتدي به
|
|
ويُنقذ
من هول الخزايا ويُرشد
|
إمام
لهم يهديهم الحقَّ جاهداً
|
|
معلّم
صدقٍ إن يطيعوه يُسْعدوا
|
ولا
نريد هنا الاستقصاء .. لكن هنا لا بدَّ من التنبيه إلىٰ أنَّ هذين
__________________