الصفحه ٩ : في المال أو الجاه
مما
لم يرزقه الله إياه تقطعت نفسه متحسرا حسرة بعد حسرة ، على ما يراه في يدي
غيره
الصفحه ٢٠٦ :
ولا يتم التواضع بعد المعرفة إلا بالعمل
، فمن عرف نفسه فلينظر إلى كل
ما بتقاضاه الكبر من الافعال
الصفحه ٢٢٧ : أقرب إليه من لاب فليحتقر نفسه بهما.
والسبب الثاني الحسن والجمال فان افتخر
به فليعلم أنه قد يزول بأدنى
الصفحه ٤٠١ : الشكوك والشبهات في النفس ، والتصلب في الباطل
للغلبة على الخصم ، بل في الامور الدنيوية ايضا بالاصرار على
الصفحه ٣٤ : يخلص بل لا بد أولا من إماتة الصفات
البشرية وقلعها عن النفس بالكلية ، وأن السعادة في قطع الشهوة والغضب
الصفحه ٢٤٥ : ؟ قال : فرمس في الماء فاستغاث بعيسى فتناوله من الماء
فأخرجه ثم قال له : ما قلت يا قصير؟ قال : قلت : هذا
الصفحه ٣١ :
كما لا يبقى الابل
في طريق الحج إلا بعلف وماء وجلال.
ومثال العبد في نسانه نفسه ومقصده مثال
الحاج
الصفحه ٥٥ :
: والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذا الجدي
على أهله (٢).
بيان
: قال في النهاية : فيه أنه مر
الصفحه ٧٥ : ، والاضلال ، والجنون ، والمحنة ، والمال والاولاد ، واختلاف
الناس في الآراء واقول يناسب هنا أكثر المعاني
الصفحه ١٠٩ :
على الاول مزدجر ،
ولا اللبيب فيها بالتجارب منتفع.
أبت القلوب لها إلا حبا ، والنفوس إلا
صبا
الصفحه ١١٤ : الرغبة فيها والرضا بها كما قال
الله عزوجل : «كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما
الصفحه ٢٢٨ : تكبره في نفسه شرك فيحبط عمله ، فيصير هو في
الآخرة مثلهم ، بل اقبح منهم ، والله المستعان.
٢٠
ـ كا : عن
الصفحه ٢٠ : ليس بمذموم بل ممدوح
لانه لا يمكن بدونه تكميل النفس بالعلم والعمل.
«حيث حسد أخاه» قيل حسده في قبول
الصفحه ٢٧ : قصد التنعم ولحظ النفس صار من أبناء الدنيا والراغبين في حظوظها ، إلا
أن الرغبة في حظوظ الدنيا تنقسم إلى
الصفحه ٧١ : به من
مكائد النفس والشيطان في الدنيا
____________________
(١) تراه في مجمع
البيان ج ١٠ ص ٥٣٤