والمرح والخيلاء كل ذلك في الشرك والعمل في الارض بالمعصية (١).
٣٠ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي نجران رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : من رقع جيبه ، وخصف نعله ، وحمل سلعته ، فقد أمن من الكبر (٢).
ثو : عن أبيه ، عن أحمدبن إدريس ، عن الاشعري ، عن ابن يزيد مثله (٣).
٣١ ـ ل : في وصية النبي صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام : يا علي أنهاك عن ثلاث خصال [ عظام ] : الحسد والحرص والكبر (٤).
٣٢ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن الفارسي ، عن الجعفري عن محمد بن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : مر رسول الله صلىاللهعليهوآله على جماعة فقال : على ما اجتمعتم؟ فقالوا : يا رسول الله هذا مجنون يصرع فاجتمعنا عليه ، فقال : ليس هذا بمجنون ، ولكنه المبتلى ، ثم قال : ألا أخبركم بالمجنون حق المجنون؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : المتبختر في مشيه ، الناظر في عطفيه ، المحرك جنبيه بمنكبيه ، يتمنى على الله جنته وهو يعصيه ، الذي لا يؤمن شره ، ولا يرجى خيره ، فذلك المجنون ، وهذا المبتلى (٥).
أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب الحسد (٦) وأن الله يعذب الدهاقنة بالكبر ، وفي باب جوامع مساوي الاخلاق عن أبي عبدالله عليهالسلام لا يطمعن ذوالكبر
____________________
(١) تفسير القمي ٥٨٨ في آية المؤمن : ٧٧.
(٢) الخصال ج ١ ص ٥٤.
(٣) ثواب الاعمال : ١٦٢.
(٤) الخصال ج ١ ص ٦٢.
(٥) الخصال ج ١ ص ١٦١.
(٦) باب الحسد هو الباب الذي يتلو تحت الرقم ١٣١ ، والحديث المومى اليه يأتى فيه عن الخصال أن الله يعذب ستة بستة ، راجعه ، وهكذا مر في باب جوامع مساوى الاخلاق ج ٧٢ ص ١٩٠ و ١٩٨.