١٨ ـ فس : سعيد بن محمد ، عن بكر بن سهل ، عن عبد الغني بن سعيد الثقفي عن موسى بن عبدالرحمن ، عن مقاتل بن سليمان ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عباس في قوله : « من شر الوسواس الخناس » يريد الشيطان على قلب ابن آدم له خرطوم مثل خرطوم الخنزير يوسوس ابن آدم إذا أقبل على الدنيا وما لايحب الله ، فاذا ذكر الله عزوجل خنس يريد رجع (١).
١٩ ـ فس : « إلا من أتى الله بقلب سليم » قال : القلب السليم الذي يلقى الله وليس فيه أحد سواه (٢).
٢٠ ـ ن ، لى : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن سهل ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن ابن أسباط ، عن ابن الجهم قال : قلت للرضا عليهالسلام : جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك؟ فقال : انظر كيف أنا عندك (٣).
٢١ ـ ب : ابن سعد ، عن الازدي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إن الشك والمعصية في النار ، ليسا منا ولا إلينا ، وإن قلوب المؤمنين لمطوية بالايمان طيا ، فاذا أراد الله إنارة مافيها فتحها بالوحي فزرع فيها الحكمة زارعها وحاصدها (٤).
٢٢ ـ لى : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ومحمد بن سنان معا ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان أبي عليهالسلام يقول : ما شئ أفسد للقلب من الخطيئة ، إن القلب ليواقع الخطيئة فما تزال به حتى تغلب عليه فيصير أسفله أعلاه وأعلاه أسفله (٥).
ما : الغضايري ، عن الصدوق مثله (٦).
____________________
(١) تفسير القمي ذيل سورة الناس ص ٧٤٤.
(٢) تفسير القمي ص ٤٧٣.
(٣) عيون الاخبار ج ١ ص ١٤٥ ، أمالي الصدوق ١٤٥.
(٤) قرب الاسناد ص ٢٥.
(٥) أمالي الصدوق ٢٣٩.
(٦) أمالي الطوسي ج ٢ ص ٥٣.