ابن علي بن الناصر ، عن أبيه ، عن أبي جعفر الثاني ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام قال : سئل الصادق عليهالسلام عن الزاهد في الدنيا ، قال : الذي يترك حلالها مخافة حسابه ، ويترك حرامها مخافة عذابه (١).
٧ ـ لى : قد مضى في باب اليقين قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن صلاح أول هذه الامة بالزهد واليقين ، وهلاك آخرها بالشح والامل (٢).
٨ ـ فس : أبي ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حفص قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : جعلت فداك ماحد الزهد في الدنيا؟ فقال : فقد حده الله في كتابه فقال عزوجل : « لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم » إن أعلم الناس بالله أخوفهم بالله ، وأخوفهم له أعلمهم به ، وأعلمهم به أزهدهم فيها (٣).
ل ، لى : أبي (٤) ، عن سعد ، عن الاصبهاني إلى قوله بما آتيكم (٥).
٩ ـ ضه : قال النبي صلىاللهعليهوآله : إذا رأيتم الرجل قد اعطي الزهد في الدنيا فاقتربوا منه ، فانه يلقي الحكمة.
وقال صلىاللهعليهوآله : المؤمن بيته قصب ، وطعامه كسر ، ورأسه شعث وثيابه خلق ، وقلبه خاشع ، ولا يعدل بالسلامة شيئا.
١٠ ـ فس : أبي ، عن الاصبهاني ، عن المنقري رفعه قال : قال رجل لعلي بن الحسين عليهالسلام : مالزهد؟ قال : الزهد عشرة أجزاء فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الرضا ، ألا وإن الزهد في آية من كتاب الله « ليكلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتيكم » (٦).
____________________
(١) أمالي الصدوق ص ٢١٥ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ج ٢ ص ٥٢.
(٢) أمالي الصدوق ص ١٣٧ راجع ص ١٧٣ فيما سبق.
(٣) تفسير القمي ص ٤٩٣ وتراه في الكافي ج ٢ ص ١٢٨.
(٤) في الامالى : محمد بن موسى المتوكل عن سعد الخ.
(٥) أمالي الصدوق ص ٣٦٧.
(٦) تفسير القمي ٥٨٧ والاية في الحديد : ٢٣.