عند شرح بعض الاخبار في أواخر هذا المجلد.
٦ ـ كا : عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي الحسن علي بن يحيى ، عن أيوب بن أعين ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يؤتى يوم القيامة برجل فيقال له : احتج ، فيقول : يا رب خلقتني وهديتني فأوسعت علي فلم أزل اوسع على خلقك وايسر عليهم لكي تنشر هذا اليوم رحمتك وتيسره ، فيقول الرب جل ثناؤه وتعالى ذكره : صدق عبدي أدخلوه الجنة (١).
٧ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن عيسى قال : إن موسى ناجاه الله تبارك وتعالى فقال في مناجاته وذكر حديثا قدسيا طويلا إلى أن قال : فاعمل كأنك ترى ثواب عملك ، لكي يكون أطمع لك في الآخرة لا محالة (٢).
٨ ـ نهج : هذا ما أمر به عبدالله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين في ماله ابتغاء وجه الله ، ليولجني به الجنة ، ويعطيني الامنة (٣).
وفيه : وليس رجل فاعلم أحرص على جماعة امة محمد والفتها مني أبتغي بذلك حسن الثواب وكريم المآ (٤).
٩ ـ لى : باسناده إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : من صام يوما تطوعا ابتغاء ثواب الله وجبت له المغفرة (٥).
بيان : في هذا الاخبار كلها دلالة على أن طلب الثواب والحذر من العقاب لاينافي صحة العمل وكماله والقربة فيه.
____________________
(١) الكافي ج ٤ ص ٤٠.
(٢) الكافي ج ٧ ص ٤٦.
(٣) نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٢ ، تحت الرقم ٢٤ من باب الكتب والرسائل.
(٤) المصدر ج ٢ ص ١٤١ ، الرقم ٧٨ من باب الكتب.
(٥) أمالي الصدوق ص ٣٢٩.