إلى مهنهم ، فينتفع الناس بهم كرجوع البناء إلى بنائه والنساج إلى منسجه ، و الخباز إلى مخبزه (١).
وقال عليهالسلام : وقد اتي بجان ومعه غوغاء فقال : لا مرحبا بوجوه لا ترى إلا عند كل سوءة (٢).
١٤ ـ نهج : من كلام له عليهالسلام : شغل من الجنة والنار أمامه ، ساع سريع نجا ، وطالب بطيئ رجا ، ومقصر في النار هوى ، اليمين والشمال مضلة ، والطريق الوسطي هي الجادة ، عليها باقي الكتاب وآثار النبوة ، ومنها منقذ السنة ، وإليها مصير العاقبة ، هلك من ادعى ، وخاب من افترى ، من أبدى صفحته للحق هلك عند جهلة الناس ، وكفى بالمرء جهلا أن لايعرف قدره ، لايهلك على التقوى سنخ أصل ، ولا يظمأ عليها زرع قوم ، فاستتروا ببيوتكم ، وأصلحوا ذات بينكم ، والتوبة من ورائكم ، فلا يحمد حامد إلا ربه ، ولا يلم لائم إلا نفسه (٣).
١٥ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن القاسم بن علي العلوي ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : طوبى لمن رآني ، وطوبى لمن رآى من رآنى وطوبى لمن رآى من رآى من رآنى ، إلى السابع ثم سكت (٤).
____________________
(١) نهج البلاغة الرقم ١٩٩ من الحكم.
(٢) المصدر الرقم ٢٠٠ من الحكم.
(٣) نهج البلاغة الرقم ١٦ من الخطب.
(٤) رواه الصدوق في الامالى ٢٤١.