وثلاثة لا أنصباء لها وهي السفيح والمنيح والوغد انتهى مع أن بينهم أيضا خلافا في بعضها قال الفيروزآبادي المسبل كمحسن السادس أو الخامس من قداح الميسر (١).
٢٠ ـ تحف العقول ، في خبر طويل عن الصادق عليهالسلام قال : أما ما يحل للإنسان أكله مما أخرجت الأرض فثلاثة صنوف من الأغذية صنف منها جميع الحب كله من الحنطة والشعير والأرز والحمص وغير ذلك من صنوف الحب وصنوف السماسم وغيرها كل شيء من الحب مما يكون فيه غذاء الإنسان في بدنه وقوته فحلال أكله وكل شيء تكون فيه المضرة على الإنسان في بدنه فحرام أكله إلا في حال الضرورة.
والصنف الثاني مما أخرجت الأرض صنوف الثمار كلها مما يكون فيه غذاء الإنسان ومنفعة له وقوته به فحلال أكله وما كان فيه المضرة على الإنسان في أكله فحرام أكله.
والصنف الثالث جميع صنوف البقول والنبات وكل شيء تنبت الأرض من البقول كلها مما فيه منافع الإنسان وغذاؤه فحلال أكله وما كان من صنوف البقول مما فيه المضرة على الإنسان في أكله نظير بقول السموم القاتلة ونظير الدفلى (٢) وغير ذلك من صنوف السم القاتل فحرام أكله.
وأما ما يحل أكله من لحوم الحيوان فلحوم البقر والغنم والإبل وما يحل من لحوم الوحش كل ما ليس فيه ناب ولا له مخلب وما يحل من لحوم الطير كل ما كانت له قانصة فحلال أكله وما لم يكن له قانصة فحرام أكله ولا بأس بأكل صنوف الجراد.
__________________
(١) وفي النافس أيضا اختلاف انه الخامس أو الرابع.
(٢) الدفلى بكسر اوله مقصورا : نبت زهره اعتياديا كالورد الأحمر وحمله كالخرنوب يقال له بالفارسية : خرزهره.