الصفحه ٣٥٩ : أولى بميراثه
منغيره ، وقوله سبحانه : ( النبي أولى
بِالمُؤمِنِينَ مِن أنفُسِهِم )
(٢) لا خلاف بين
الصفحه ٣٦٠ : قبله ، فنقول : معلومِ أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أوجب لأميرالمؤمنين عليهالسلام أمراً كان واجباً
الصفحه ٣٦١ : » ، سنحاول أن نورده مختصراً ، قال :
اتفق علماء السير
على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي
الصفحه ٣٦٣ : ، وإن هذه المنزلة من جملة منازله منه ، ووجدنا
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم استثنى ما
لم يرده من المنازل
الصفحه ٣٨٣ :
طهر من السمك ، وأصمت عنّي ما نجس وحرم»(٢).
وهذا الخبر مستفيض أيضاً كاستفاضة كلام
الذئب للنبيّ
الصفحه ٣٩٣ : بقبلتهم
وأعرف الناس بالأثار والسنن
وآخر الناس عهداً بالنبيّ ومن
الصفحه ٣٩٧ : ، ولكن
حسبك أن تكون منّي وأنا منك ، ترثني وأرثك ، وأنك منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ
أنّه لا نبيّ بعدي
الصفحه ٤٠٢ : لأحدهم حاجة ، فشقّ ذلك على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ففرض الله على من ناجاه سرّاً أن
يتصدّق بصدقة
الصفحه ٤٠٣ : طاعتك يا رسول اللهّ لما محوت».
فقال النبيّ عليه واله السلام : «اكتب :
هذا ما قاضى عليه محمّد رسول
الصفحه ٤١٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «أدرك يا عليّ سعداً وخذ الراية وكن أنت الذي تدخل بها»(٣).
فاستدرك
النبيّ
الصفحه ٤٤٢ : النبيّ » مرفوعاً إلى جابر(٢).
وعن جابر أيضاً قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من سرّه أن
الصفحه ٤٦٣ :
وممّا روي في السبطين عليهماالسلام : ما رواه عتبة بن غزوان قال : كان النبيّ
الصفحه ٥١٤ :
في وصيّته إلى الحسن عليهالسلام
، فلا معنى لتكراره هنا
وأمّا الأخبار الواردة عن النبيّ
الصفحه ٥٣٢ : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في جملة الاثني عشر فكثيرة ، مثل خبر
اللوح الذي هبط به جبرئيل على رسول الله
الصفحه ٤ : تغنى بسيرة النبي ٦ أو بمدح الأئمة : أو تلك الأغاني والأناشيد الحماسية
وأضرابها أغانٍ محلّلة؟
* الغنا