الصفحه ٣٩٧ : في عيسى بن مريم لقلت فيك
اليوم قولاً لا تمرّ بملأ إلاّ أخذوا من تراب رجليك ومن فضل طهورك فيستشفون به
الصفحه ٤٠٢ : مؤمن ولا يحبّك منافق
»(٣).
ومنها
: ما قاله فيه يوم الحديبية لمّا كتب عليهالسلام
كتاب الصلح بين رسول
الصفحه ٤١٥ :
وأما مقامه بخيبر وبلاؤه يوم الحديبية
فممّا مرّ ذكره فيما قبل (١).
ومن مقاماته قبل الفتح : أنّ
الصفحه ١٠٥ :
(فصل)
في ذكر بيان بعض
معجزات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأما المعجزات الباهرة الدلاه على
الصفحه ١١١ : عليه وآله أرملوا وضاقت بهم الحال وصاروا بمعرض الهلاك
لفناء الاَزواد يوم الاَحزاب ، فدعاه رجل من أصحابه
الصفحه ٢١٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «من ذلك الرجل الذي تغسّله الملائكة في سفح الجبل؟».
فسألوا امرأته فقالت : انّه خرج وهو
جنب. وهو
الصفحه ٢١٥ : ؟
قال : قد والله تركت محمّداً وأصحابه
وهم يحرقون عليكم ، وهذا عليّ بن أبي طالب قد أقبل على مقدّمته في
الصفحه ٢٢٦ : عليهالسلام
فقال : «قدّم راية المهاجرين إلى بني قريضة ، وقال : «عزمت عليكم أن لا تصلّوا
العصر إلاّ في بني
الصفحه ٢٤٧ : إليكم يوم كذا وكذا. فخرجت وتركت الطريق
ثمّ أخذت ذات اليسار في الحرّة ، فنزل جبرئيل فأخبره ، فدعا عليّاً
الصفحه ٣٠٨ : ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد وجّهه إلى كسرى فمات ولا عقب له ، وماتت
بالمدينة في خلافة
الصفحه ٣٧٨ : ، وقد مضى عالم كثير قبلي ولم
يدركوا ذلك ، وقد رزقنيه الله عزّ وجل ، إنّا نجد في كتاب من كتبنا مآثرعن
الصفحه ٣٩١ : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول في عليّ : «أنت أوّل من امن بي ، وأنت
أوّل من يصافحني يوم القيامة
الصفحه ٤٨٨ :
حتّى انتهت إليه فقالت : واثكلاه ، ليت الموت أعدمني الحياة ، اليوم ماتت اُمّي
فاطمة الزهراء وأبي عليّ
الصفحه ٤٩١ : والله قتالاً أيسره أن
تسقط فيه الرؤوس وتطيح فيه الأيدي ، قال : أفما لكم فيما عرضه عليكم رضىً؟ قال : لو
الصفحه ٤٩٢ : ، وها هم قد
صرعهم العطش ، بئس ما خلّفتم محمّداً في ذرّيّته ، لا سقاكم الله يوم الظمأ. فحمل
عليه رجال