الصفحه ١٩٩ :
(غزوة بدرالكبرى )
ثمّ كانت غزوة بدر الكبرى ، وذلك أنّ
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سمع بأبي
الصفحه ٢٠١ : » فكبّر النبي عليهالسلام
ثمّ قال : «الحمد لله الذي أجاب دعوتي فيه» (٢).
وروى جابر ، عن الباقر ، عن أمير
الصفحه ٢٠٦ : (٢).
ثمّ كانت غزوة بني قينقاع يوم السبت
للنصف من شوّال على رأس عشرين شهراً من الهجرة ، وذلك أنّ رسول الله
الصفحه ٢٠٨ : فقتله ، ثمّ أتى الناس من أدبارهم ووضُع في المسلمين السلاح ،
فانهزموا ، وصاح إبليس ـ لعنه الله ـ : قُتل
الصفحه ٢٠٩ : سهل بن حنيف ثمّ طعن اُبيّاً في جربان الدرع ، فاعتنق فرسه فانتهى إلى عسكره
وهو يخور خوار الثور ، فقال
الصفحه ٢١٣ : يشاء. ثمّ اُتي فقيل : إنّه قتل نفسه ، فقال : أشهد أنّي رسول الله.
قال : وكان قزمان قاتل قتالاً
الصفحه ٢١٧ : ، فمنعه الله بعد وفاته ممّا امتنع منه في حياته (٢).
ثمّ كانت غزوة بئر معونة على رأس
أربعة أشهر من اُحد
الصفحه ٢١٨ :
وربّ الكعبة.
ثمّ دعا بني عامر إلى قتالهم فأبوا أن
يجيبوه وقالوا : لانخفر(١) أبا
براء ، فاستصرخ
الصفحه ٢٣٠ : الواقعة ،
ثم اليس هو أقرب للصواب إذا سلٌمنا بالرأي القائل بأنه مختص بمارية التي هي امام
ناظري الجميع
الصفحه ٢٣٧ : مسلماً
مهاجراً فقال [له صلىاللهعليهوآلهوسلم]
: «مسعّر حرب لو كان معه احد» ثمّ قال : «شأنك بسلب صاحبك
الصفحه ٢٥٠ : . ثمّ سار عليهالسلام
حتّى نزل مرّ الظهران ومعه نحو من عشرة آلاف رجل ونحو من أربعمائة فارس وقد عميت
الصفحه ٢٥١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال : فأردفته خلفي ثمّ جئت به ، فكلّما
انتهيت إلى نار قاموا إليّ فإذا رأوني قالوا : هذا عمّ
الصفحه ٢٦٧ :
فيهم ، فجاءه وفده
في شهر رمضان فأسلموا (١).
فصل
ثمّ رجع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى
الصفحه ٢٧١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بينهم ثمّ قال : «اللهمّ توّه سهميهما»
فأصاب أحدهما خادماً لبني عقيل ، وأصاب الآخر خادماً لبني نمير
الصفحه ٢٧٥ : تكون منّي بمنزلة هارون من موسى؟».
فقال : «قد رضيت قد رضيت». ثمّ رجع إلى
المدينة.
وقدم رسول الله