الصفحه ٥٠١ : عليهالسلام
حيث قبره الآن ، ودفنوا ابنه عليّ بن الحسين الأصغر عند رجليه ، وحفروا للشهداء من
أهل بيته وأصحابه
الصفحه ٥٠٥ : أمير المؤمنين هب لي هذه
__________________
(١) البيت من قصيدة
للحصين بن الحمام من شعراء الجاهلية
الصفحه ٥٠٧ :
فجميع من قتل مع الحسين عليهالسلام
من أهل بيته بطفّ كربلاء ثمانية عشر نفساً ، هو صلوات الله عليه تاسع
الصفحه ٥١٤ : بعده ، فلمّا قُتل الحسين عليهالسلام
ورجع أهل بيته إلى المدينة دفعت فاطمة الكتاب إلى عليّ بن الحسين
الصفحه ٥١٨ : لباسه إلاّ الكرابيس إذا فضل شيء
عن يده من كمّه دعا بالجلم(١)
فقصّه ، وما أشبهه من ولده ولا أهل بيته أحد
الصفحه ٥١٩ : هذا
البيت أفضل من عليّ بن الحسين عليهالسلام
(٥).
ورويَ أنّ عليّ بن الحسين عليهماالسلام رأى يوماً
الصفحه ٥٢١ : الحسين عليهماالسلام
رجلٌ من أهل بيته فأسمعه وشتمه ، فلم يكلّمه ، فلمّا انصرف قال لجلسائه : «قد
سمعتم ما
الصفحه ٥٢٢ : قال : كان
بالمدينة كذا وكذا أهل بيت يأتيهم رزقهم وما يحتاجون إليه ، لا يدرون من أين
يأتيهم ، فلمّا
الصفحه ٥٣٩ :
فوعظتني» (١).
وكان عليهالسلام
يقول : «ما ينقم الناس منّا إلاّ أنّا أهل بيت الرحمة ، وشجرة النبوّة
الصفحه ٥٤٠ : ، عالم بلغات العرب ، خبير بايامها ، من شعراء مضر وألسنتها ، كان
معروفا بتشيعه لأهل البيت عليهمالسلام