الصفحه ٤٤٨ : وقال : بئس ـ والله ـ
الرفد رفدت ، ليس كما قلت ، ولكنّا أهل بيت يسرع إلينا الشيب.
فأقبل عليه عبدالملك
الصفحه ٤٥٩ : الحسين ابني وجماعة من ولدي وأهل
بيتي ، فلم أزل ألقط منه دماءهم فها هي في يدي » وبسطها فقال : «خذيه
الصفحه ٤٦٠ : عدت إليها آخر النهار فإذا هي دمٌ عبيط ، فصحت في بيتي وكظمت غيظي مخافة أن
يسمع أعداؤهم بالمدينة فيسرعوا
الصفحه ٤٦١ : الزهري تكلّم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيّكم يعلم ما
فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل
الصفحه ٤٦٦ : ومعه بنوه وبنو أخيه الحسن
وإخوته وجلّ أهل بيته ، إلاّ محمّد بن الحنفيّة فإنّه لم يدر أين يتوجّه
الصفحه ٤٦٨ : الحارثي ، وحشمه وأهل بيته ، حتّى دخل الكوفة وعليه عمامة سوداء وهو متلثم ،
والناس قد
_________
(١) وقعة
الصفحه ٤٦٩ :
هذا البيت ، فإذا دخل هذا اللعين وتمكّن جالساً فاخرج إليه واضربه ضربة بالسيف
تأتي
الصفحه ٤٧٠ : عليّ بحبّ أهل هذا البيت ، فقال له مسلم : أحمد الله على لقائك ، فقد سرّني
ذلك ، وقد ساءني معرفة الناس
الصفحه ٤٧١ : ١ : ١١٩| ١١٤ » ، والحائن : الهالك.
«لسان العرب ـ حين ـ ١٣ : ١٣٦».
(٢) في نسخة «ق » : حياته.
(٣) البيت
الصفحه ٤٧٣ : .
فجاء ابنها ، فرآها تكثر الدخول إلى
البيت والخروج منه ، فسألها عن ذلك فقالت : يا بنيّ الْه عن هذا ، قال
الصفحه ٤٧٦ : عليهالسلام
مدّة مقامه بمكّة نفر من أهل الحجاز والبصرة ، ولمّا أراد الخروج إلى العراق طاف
بالبيت وسعى بين
الصفحه ٤٧٩ : عليه وقال :
«أيّها الناس إنّكم إن تتّقوا الله
وتعرفوا الحقّ لأهله يكن أرضى لله عنكم ، ونحن أهل بيت
الصفحه ٤٨٥ : بعد العصر ، والحسين عليهالسلام جالس أمام بيته محتب بسيفه إذ خفق
برأسه على ركبتيه ، وسمعت اُخته الصيحة
الصفحه ٤٩٧ : ، فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه عليّ بن الحسين
والقتلى من أهل بيته ، فسألت عنه فقيل : هو القّاسم بن الحسن
الصفحه ٤٩٩ : مسلم : فوالله ما رأيت
مكثوراً قطَ قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشاً ولا أمضى جناناً منه ، إن