وأبو ضميرة : أعتقه صلىاللهعليهوآلهوسلم وكتب له كتاباً فهو في يد ولده.
ومدعم أصابه سهم في وادي القرى فمات.
وأبو مويهبة ، وأنيسة ، وفضالة ، وطهمان ، وأبو أيمن ، وأبو هند ، وأنجشة وهو الذي قال فيه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «رويدك يا أنجشة ، رفقاً بالقوارير»(١) وصالح ، وأبو سلمى ، وأبو عسيب ، وعبيد ، وأفلح ، وريفع ، وأبو لقيط ، وأبو رافع الأصغر ، ويسار الأكبر ، وكركرة أهداه هوذة بن عليّ الحنفيّ إلى النبيّ فأعتقه ، ورباح ، وأبو لبابة ، وأبو اليسر وله عقب(٢).
وأمّا مولياته : فإنّ المقوقس ـ صاحب الاِسكندريّة ـ أهدى إليه جاريتين : إحداهما مارية القبطيّة ، ولدت له إبراهيم وماتت بعده بخمس سنين ، سنة ستّة عشر ، ووهب الاُخرى لحسّان بن ثابت(٣).
واُمّ أيمن حاضنة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكانت سوداء ورثها
__________________
(١) ذكر ابن الأثير في نهايته (٤ : ٣٩) : وفي حديث انجشة ، في رواية البراء بن مالك «رويدك ، وفقاً بالقوارير» أراد النساء ، شبههن بالقوارير من الزجاج ، لأنه يسرع إليها الكسر ، وكان أنجشة يحدو ونشد القريض والرجز ، فلم يأمن أن يصيبهن ، أو يقع في قلوبهن حداؤه ، فأمره بالكف عن ذلك. وفي المثل : الغناء رقية الزنا.
وقيل : أراد أن الابل إذا سمعت الحداء اسرعت في المشي واشتدت فأزعجت الراكب واتعبته ، فنهاه عن ذلك ، لأن النساء يضعفن عن شدة الحركة.
وواحدة القوارير : قارورة ، سمّيت بها لاستقرار الشراب فيها.
(٢) انظر : التعريف لابن قتيبة : ٨٥ ، وتأريخ اليعقوبي ٢ : ٨٧ ، وتأريخ الطبري ٣ : ١٦٩ ، والبداية والنهاية ٥ : ٣١١ ، والسيرة النبوية لابن كثير ٤ : ١١٦ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار٢٢ : ٢٦٢.
(٣) تأريخ الطبري ٣ : ١٧٢ ، مستدرك الحاكم ٤ : ٣٨ ، الاستيعاب ١ : ٤٦ و ٤ : ٣٢٩ و ٤١٠ ، البداية والنهاية ٥ : ٣٠٣ و ٣٢٩ ، السيرة النبوية لابن كثير ٤ : ٦٠٠ و ٦٤٨ ، ونقله المجلسيفي بحار الأنوار ٢٢ : ٢٦٣.