(الفصل الثاني)
في ذكر أعمامه وعمّاته صلوات الله عليه وآله
كان لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تسعة أعمام هم بنو عبد المطّلب : الحارث ، والزبير ، وأبو طالب ، وحمزة ، والغيداق ، وضرار ، والمقوّم ، وأبو لهب واسمه عبدالعزّى ، والعبّاس. ولم يعقب منهم إلاّ أربعة : الحارث ، وأبو طالب ، والعبّاس ، وأبو لهب(١).
فأمّا الحارث فهو أكبر ولد عبد المطّلب وبه كان يكنّى ، وشهد معه حفر زمزم(٢) ، وولده : أبو سفيان ، والمغيرة ، ونوفل ، وربيعة ، وعبد شمس(٣).
أما أبو سفيان فأسلم عام الفتح ولم يعقب(٤).
وأمّا نوفل فكان أسنّ من حمزة والعبّاس ، وأسلم أيّام الخندق وله عقب(٥).
وأمّا عبد شمس فسمّاه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عبدالله
__________________
(١) الخصال : ٤٥٢ | ٥٩ ، مناقب ابن شهر آشوب ١ : ١٥٨ ، العدد القوية : ١٣٦ ، جمهرة النسب للكلبي : ١٠١ و ١٠٦ ، سيرة ابن هشام ١ : ١١٣ ، جمهرة أنساب العرب : ١٤ السيرة النبوية لابن كثير ١ : ١٠٢ و ١٨٤.
(٢) جمهرة النسب للكلبي : ١٠٤ ، سيرة ابن كثير ١ : ١٦٨ و ١٧٠ ، البداية والنهاية ٢ : ٢٤٦.
(٣) جمهرة النسب للكلبي : ١٤٣ ، جمهرة انساب العرب : ٧٠ ، فيهما أبو سفيان وهو المغيرة بدل أبو سفيان والمغيرة.
(٤) الطبقات الكبرى ٤ : ٤٩ ، وفيه : وقد انقرض ولد أبي سفيان بن الحارث فلم يبق منهم أحد بدل ولم يعقب.
(٥) الطبقات الكبرى ٤ : ٤٤ و ٤٦.