الصفحه ٢٨٣ : في الجاهليّة».
فانصرف عمرو مرتدّاً وأغار على قوم من
بني الحارث بن كعب ، فأنفذ رسول الله عليّاً
الصفحه ٢٨٤ : ، وكلّمه في امرأته وولده فوهبهم له ، وكان أمير
المؤمنين علي عليهالسلام
قد اصطفى من السبي جارية ، فبعث خالد
الصفحه ٢٩١ :
بمكّة»(١).
وقد روي أيضاً عن الصادق عليهالسلام : أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ساق في
الصفحه ٢٩٨ :
فلمّا كان من الغد حجب الناس عنه ، وثقل
في مرضه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان عليّ
لا يفارقه إلاّ
الصفحه ٢٩٩ : المؤمنين اليمنى تحت حنكه ، ففاضت نفسه عليهالسلام
فيها ، فرفعها إلى وجهه فمسحه بها ، ثمّوجّهه وغمّضه ومدّ
الصفحه ٣٠١ : وكبيرهم ، وذكرهم وانثاهم ، وضواحي المدينة ، بغير إمام.
وخاض المسلمون في موضع دفنه ، فقال عليّ
الصفحه ٣٢١ :
(الفصل الأول)
في ذكر مولدها وأسمائها وألقابها عليها السلام
الأظهر في روايات أصحابنا أنّها ولدت
الصفحه ٣٢٤ :
(الفصل الثاني)
في ذكر ما يوجب الدلالة على
عصمتها
وبعض الآيات المثبتة عن
مكانها من الله
الصفحه ٣٣٨ :
(الفصل الثاني)
في ذكر أسمائه وألقابه عليه السلام
وأسماؤه في كتب الله تعالى المنزّلة
كثيرة
الصفحه ٣٤٠ :
الفصل الثالث
في ذكر وقت وفاته ، ومدة خلافته ، وتاريخ عمره عليه السلام
وقبض ليلة الجمعة لتسع
الصفحه ٣٤٨ : لعليّ ثمانية أضراس
قواطع لم تجعل لأحد من الأوّلين والآخرين ، هو أخي في الدنيا والآخرة ، ليس ذلك
لغيره من
الصفحه ٣٥٠ :
فإنهم يدعون بأسماء ابائهم لطيب مولدهم » (١).
وروي عن جابر أنه كان يدور في سكك
الأنصار ويقول : عليّ خير
الصفحه ٣٦١ : الصفة فهو
الإمام المفترض الطاعة ، وأمّا استيفاء الكلام فيه ففي الكتب الكبار
الصفحه ٣٧٧ : كثير ، ولو لم تكن
إلاّ خطبته القاصة ، وخطبة البصرة المستفيضة الشائعة ، وما فيها من الملاحم
والحوادث في
الصفحه ٤٠٠ : في حديثه : كان إذا جلس
اتّكأ على عليّ ، وإذا قام وضع يده على عليّ عليهالسلام(١).
ومنها
: أنّه صاحب