الصفحه ٥٤٩ :
والله قائم آل محمد».
قال عنبسة بن مصعب : فلمّا قبض أبو جعفر
عليهالسلام دخلت على
أبي عبدالله
الصفحه ٣٩٣ : رسول الله من دون أهله
وفارسه قد كان في سالف الزمن
وأول من صلّى من الناس كلّهم
الصفحه ٢٤٧ : .
فقال عمر بن الخطاب : دعني يا رسول الله
أضرب عنقه ، فوالله لقد نافق.
فقال عليهالسلام
: «إنّه من أهل
الصفحه ٢٢٥ : ء الرابعة فيها
الجنادل.
قال حذيفة : فخرجت فإذا أنا بنيران
القوم قد طفئت وخمدت ، وأقبل جند الله الأوّل ريح
الصفحه ٢٧٢ : وخسرت إن أنا لم أعدل».
فقال عمر بن الخطّاب : يا رسول الله
ائذن لي فيه اضرب عنقه.
فقال رسول الله
الصفحه ٤٤٢ :
فاطمة الحسن عليهماالسلام قالت : لعلي
«سمّه» فقال : «ما كنت لأسبق باسمه رسول الله
الصفحه ٢٠٥ : خير مني.
قال رسول الله : «أنا أحقّ بذلك منك».
فأتى قومه فقيل له : أين ما كنت تقول
وقد أمكنك والسيف
الصفحه ٣٧٣ : ء؟! ولقد عرفت الموضع الذي اُصلب عليه أين هو من
الكوفة ، وأنا أوّل خلق الله ألجم في الإسلام.
فحبسه وحبس
الصفحه ٥٠٠ : وأثقاله وسلبوا
نساءه.
قال حميد بن مسلم : فوالله لقد كنت أرى
المرأة من نسائه وبناته وأهله تنازع ثوبها عن
الصفحه ٤٢٢ : بالنفس ، إن أنا متّ فاقتلوه كما قتلني ، وإن سلمت
رأيتفيه رأي ».
فقال ابن ملجم : والله لقد ابتعته بالف
الصفحه ١١٦ : بعضهم : أنا ، قلت : أجب
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فجئت أنا وهو والبعير إلى رسول الله
الصفحه ٢٩٨ : : «اُدعوا لي أخي وصاحبي » فقالت
حفصة : اُدعوا له عمر ، فدعي ، فلمّا حضر رآه النبيّ عليهالسلام
فأعرض عنه
الصفحه ٥٢١ :
فاستغفر الله منه ، لان كنت قلت ما ليس فيّ فغفر الله لك ».
قال : فقبّل الرجل بين عينيه وقال : بل
قلت فيك
الصفحه ٤٥٩ :
عندنا ذات ليلة فغاب عنّا طويلاً ثم جاءنا وهو أشعث أغبر ويده مضمومة ، فقلت له : يا
رسول الله ، ما لي أراك
الصفحه ٣٩٥ :
ومنها
: أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
تفل في عينيه يوم خيبر ودعا له بأن لا يصيبه حرّ ولا قرّ