الصفحه ٢٦٠ :
كنت ضالاً فهداك
الله يا عمر وابن أبي حدرد صادق» (١).
قال الصادق عليهالسلام : «وكان مع هوازن
الصفحه ٥١٨ : ، ولقد أعتق من ماله ألف مملوك في طلب وجه الله والنجاة من
النار ممّا كدّه بيده ورشح منه جبينه ، وما كان
الصفحه ٣٩٦ : ، ودعا لي أن لا
يضرّني حرّ ولا قر»(١).
وفي ذلك يقول حسّان بن ثابت :
وَكانَ عليّ أرمدَ العينِ
الصفحه ١٦٤ : الله عزّ وجلّ لي ولمن صحبني ما شاء
الله» فلم يقبله أحد منهم ولم يأت أحداً من تلك القبائل إلاّ قال : قوم
الصفحه ٥٣٧ : ادن منّي ، فدنوت منه
فقبّل يدي ثمّ أهوى إلى رجلي يقبّلها فتنحّيت عنه ، ثمّ قال لي : إن رسول الله
الصفحه ٣٧١ :
فدفعنا إلى الصفوف ، فوجدنا الرايات
والأثقال كما هي ، قال : فأخذ بقفاي ودفعني ثم قال : «يا أخا
الصفحه ١٠٩ : وذمّة الله عليّ أن لا أدلّ عليك أحداً.
فدعا له فوثب جواده كأنّه أفلت من
انشوطة ، وكان رجلاً داهية وعلم
الصفحه ٢٠٠ : عليهالسلام
: «الله أعلم بإسلامك ، إن يكن حقّاً فإنّ الله يجزيك به ، فأمّا ظاهر أمرك فقد
كان علينا».
قال
الصفحه ٢٦٨ : لا يرفع
وقد كنتُ في الحرب ذا تدرأ
فلم أعط شيئاً ولم أمنع
فقال له
الصفحه ٥٣٨ : الحجّاج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : «إنّ محمد بن المنكدر كان يقول : ما كنت أرى أنّ مثل عليّ بن
الصفحه ٢٩٤ :
فقال له قم يا علي فإنّني
يتك من بعدي إماماً وهاديا
فمن كنت
الصفحه ٣٦١ :
السلام : بخّ بخّ يا
عليّ أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة (١).
ومنها
: ما كان حاصلاً له ويجب
الصفحه ٥٢٥ :
بتقوى الله ، ولا من عباده أحد دون أن يوصي بتقوى الله وأنا اُوصيك بتقوى الله يا
أمير المؤمنين فاتّقه
الصفحه ٥٠٦ : : كذبتِ ، إنّ ذلك لي
ولو شئت لفعلت.
قالت : كلاّ والله ما جعل الله ذلك لك
إلاّ أن تخرج من ملّتنا وتدين
الصفحه ١٠٥ :
القاصعة قال : «لقد كنت معه صلىاللهعليهوآلهوسلم
لمّا أتاه الملأ من قريش فقالوا له : يا محمّد إنّك قد