الصفحه ٥٠ : ، فهذه دراسة لشخصية السيدة فاطمة
الزهراء التي احبها الله ورسوله ، وقد تجمع لديّ من اخبارها ما استقيته من
الصفحه ٥٣ :
في
بيت الرسالة
لا شك ان بيت الرسول الكريم جمع الفضائل
والمكارم ، وعاش فيه ابناؤه مصابيح الرحمة
الصفحه ٥٨ : ليصدق حتى يكتبه الله صديقاً. فالرسول الكريم هو الصادق الصدوق الذي لا
ينطق عن الهوى ان هو الا وحيٌ يوحى
الصفحه ٥٩ : برزت الى العالم
ودوخت ارجاء الارض وملكت به صولجان الممالك الواسعة كشخصية الرسول الكريم محمد
الصفحه ٦١ : واماً واخاً واختاً ، ابي رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لانه زوج
امه ، وامي خديجة واخي القاسم واختي
الصفحه ٦٤ :
قال الرسول الكريم : قوة ، وهذه القوة من اعظم
قوى الكون ادخرها الله تعالى لانقاذ البشر ، وجدت
الصفحه ٦٧ : الرسول الكريم صلىاللهعليهوآله ، ويا أبناء فاطمة ، وحّدوا الصفوف
واتركوا كلَّ ما يثير الشحناء والفرقة
الصفحه ٦٨ : الأبداع.
انها فاطمة الزهراء التي يرضى الله
لرضاها ويغضب لغضبها ، ونوّه رسول الله بعضمتها وجلالة قدرها
الصفحه ٧٠ : الخير كُلُه ، ونشأت
على العبادة والصلاة في بيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ونبغت نبوغاً فذاً
الصفحه ٧٥ : اخلاقها.
تأدبت الزهراء بأخلاق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، واشتهرت بكونها المثل الاعلى للرجال
الصفحه ٨٥ : حــــوّاها
وروي ان اليهود كان لهم عرس فجاؤوا الى
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقالوا : لنا
حق
الصفحه ٨٦ : لأفشي سر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فلما مات ذكرت انه اسرَّ اليها انه سيقبض في مرضه هذا فبكت
الصفحه ٨٧ : نقله
ابن ابي الحديد في شرحه قائلاً : ( ان الشيخ رأى في حلمه ان فاطمة الزهراء ) بنت
رسول الله دخلت عليه
الصفحه ٩٦ : عليهالسلام.
قال الرازي في تفسيره الكبير : خرج الرسول وعليه مرط من شعر اسود وقد احتضن الحسين
واخذ بيد الحسن
الصفحه ١٠٠ : ليس فيه انكسار ولا
انخذال ، اعاننا الله واياك على طاعته ، ووفقنا واياك لمرضاته. قال رسول الله