الصفحه ٤٨ : الاردني
ـ
طلب الي الصديق الاديب السيد سلمان هادي
آل طعمة ان اقدم كتابه ( فاطمة الزهراء ) والزهراء قدوة
الصفحه ٥٠ : سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم
من الصديقين الى قيام يوم الدين.
وبعد
الصفحه ٥٧ : الاسلامية لم تصل الى ما تطمح
وتصبو اليه الا على تعاليم منقذ الانسانية محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الذي تحمل
الصفحه ٧٢ : نور
وجهها عند صلاة الغداة والناس في فراشهم فيدخل بياض ذلك النور الى حجراتهم
بالمدينة فتبيض حيطانهم
الصفحه ٨٣ :
فيجير بين الناس ، فيكون سيد العرب الى آخر
الدهر؟ قالت : والله ما بلغ بنّي ذاك ان يجير بين الناس
الصفحه ٨٦ : يا بنيتي ، ثم اجلسها الى جانبه واسرَّ اليها حديثاً آخر فضحكت ، فسألتها
عائشة في ذلك ، فقالت : ما كنت
الصفحه ٩٤ :
الصخرة من فم القليب في طريقه الى صفين عندما عجز اصحابه عن قلعها ، وهو الذي قتل
مرحباً وعمرو بن عبد ود
الصفحه ٩٨ : . وللدلالة على اكرامه للضيف نسوق هذه الحكاية : ( قيل ان اعرابياً وقف عليه
فقال : ان لي اليك حاجة رفعتها الى
الصفحه ١٠٠ : والتسويف ، حتى اتاهم من الله امرهم بغتة وهو غافلون.
فنقلوا على اعوادهم الى قبورهم المظلمة .. فمن رفض الدنيا
الصفحه ١٣٤ : وتناولها الامام منه
وفتح الباب قليلاً ودفعها الى الاعرابي السائل وانشأ يقول في جوابه :
خذهـا
الصفحه ١٣٧ :
جالس. فقال : رأيت مولاتنا فاطمة عليهاالسلام
في النوم فقالت لي : امض الى بغداد واطلبه وقل له : نح على
الصفحه ١٤١ :
كانت مع زوجها عبد الله بن جعفر حين جاء بها الى دمشق ليتعاهد امور ملكه في قرية
راوية وتوفيت ودفنت في
الصفحه ١٤٦ : واستسلمت الى البكاء ، وبقيت راكعة امام نعش والدها الذي احبها
واحبته محدقة الى وجهه تغتسل بدموعها التي
الصفحه ١٥٠ : :
الموت لا والداً يبقى ولا ولدا
هذا السبيل الى أن لا ترى احدا
هذا النبي ولــم
الصفحه ١٥٧ : يقسم فيئها
بين آل بيته وفقراء المسلمين. ولما مات الرسول محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
ورثت فاطمة الزهرا