مهما يكن من نابها |
|
قد نابه وحنى ضلوعه |
حتى اذا ماتت وما |
|
ماتت مكارمها الرفيعه |
فليندب المجد الاثيل الطهر |
|
فـاطمـة الشفيـعـه |
وليبكها وجه الصباح |
|
بادمع تخفي طلوعه |
والبدر في افق السما |
|
لا تقبل العليا هجوعه |
آه على بنت الهدى |
|
ماتت على اثر الوقيعه |
لم تبلغ العشرين عاماً |
|
قد قضت غضبى مروعه |
ما شيعت ليلاً وعفى |
|
قبرها وهي الوديعه |
* * *
يا ربّة الخدر التي |
|
هي في الجلالة في الطليعه |
سيري على نهج البتول |
|
الطهر فاطمة الشفيعه |
ما غيرت حكم الاله |
|
ولا عدت سنن الشريعه |
لم يهمل التاريخ من ايامها |
|
العـز التليـعـه |
حتى من الاعمـى وذا |
|
جلبـانها تخشى وقوعه |
* * *
ليس الحضارة في الخلاعة |
|
والتقـاليـد الـوضيعـه |
ما فـي التبرج فـاطمي |
|
الا التـوحـش والفظيعـه |
مـا بـال بعـض المسلمين |
|
نسـاؤهـم فيـه ولـوعـه |
* * *