وله في رثائها وفيها يندب الامام المهدي (عج) :
الى مَ لواؤك لا ينشر |
|
وحتى مَ سيفك لا يشهر؟ |
فكم اكبدٍ لك من شوقها |
|
تحن وكم اعين تسهر؟ |
اتعضي واسياف اعدائكم |
|
الى اليوم من دمكم تقطر؟ |
اتنسى القتيل بمحرابه |
|
له الروح يبكي ويستعبر؟ |
وسبطين بالسم هذا قضى |
|
وذاك على ظمأ ينحر |
واكبر خطب دهاكم لديه |
|
تهون الخطوب وتستصغر |
مصاب الرسول وهتك البتول |
|
وما لقي المرتضى حيدر |
يعز على احمد لو درى |
|
لمن قدموا ولمن اخروا |
ولا بدع ان هجروا آله |
|
فقد زعموا انه (يهجر) |
فيا فئة ضاع معروفها |
|
وقد ذاع ما بينها المنكر |
قد اعتسفت في دياجي الضلال |
|
ومن حولها القمر الازهر |
أالله من بعد يوم الغدير |
|
حقوق ابي حسن تغدر |
يراهم على منبر المصطفى |
|
وما قام الا به المنبر |
وتغدو الخلافة بالاجتماع |
|
ونص الاله بها ينكر |
واي اجتماع لهم ان تكن |
|
به عترة الوحي لا تحضر |
واضحى الوصي ونفس النبي |
|
بها ليس ينهي ولا يأمر |
لقد اضمروا غدرهم في الصدور |
|
فلما مضى المصطفى اظهروا |
فيا لوعة لم تزل في القلوب |
|
الى الحشر نيرانها تسعر |
امن رفع الله شأناً لها |
|
من العدل اضلاعها تكسر |
تخان وديعة طه الامين |
|
لديهم وذمته تخفر |