وحليلة الكرار من قتل الـ |
|
أبطال في أحُد وما فرّا |
من ترهب الارضون سطوته |
|
فتهم بالزلزال ان كرا |
من كان في بدر وفي احد |
|
وسواهما بفعاله بدرا |
كوني الشفيعة للذي عظمت |
|
منه الذنوب فانفضت طهرا |
ولطالما انشأ بمدحكم |
|
مدحا سمت وقصائدا غرا |
تسري مسير الشمس ما تركت |
|
في سيرها براً ولا بحرا |
ورثاؤه وبكاؤه لكم |
|
انسى خناس وندبها صخرا |
في ذكر مدحكم وفضلكم السا |
|
مي اطال النظم والنثرا |
يا آل بيت محمد بكم |
|
انجو غداً في النشأة الاخرى |
اني اتخذت ولاكم وزرا |
|
في محشري امحوا به الوزرا |
حسبي بكم ذخراً اذا اتخذاك |
|
اقوام غيركم لهم ذخرا |
لم يسأل المختار امته |
|
الا مودتكم له اجرا |
* * *
للسيد محمد حسين بن السيد كاظم النجفي المعروف بالكيشوان
مالك لا العين تصوب ادمعا |
|
منك ولا القلب يذوب جزعا |
فأي قلب قد اتاه نبأ الز |
|
هرا فما ذاب ولا تصدعا |
دروا بأن فاطما بضعته |
|
فما رعوا حرمتها فيمن رعى |
اودع فيهم ثقلين فأبوا |
|
ان يحفظوا لأحمد ما استودعا |
وجمعوا النار ليحرقوا بها الـ |
|
ـبيت الذي به الهدى تجمعا |
بيت علا سما الضراح رفعة |
|
فكان اعلى شرفاً وارفعا |
اعزه الله فما تهبط في |
|
كعبته الاملاك الا خضعا |