في شأن خمسة من المعصومين هم : النبي وعلي
وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام.
واجمع علماء المسلمين انه لما نزل الوحي على النبي محمد صلىاللهعليهوآله بهذه الآية الكريمة ، ضمَ الحسنين
واباهما وامهما اليه ، ثم غشاهم ونفسه بكسائه وبلّغهم الآية ، ثم اخرج يده من تحت
الكساء فأومى بها الى السماء وقال : ( اللهم هؤلاء اهل بيتي فاذهب عنهم الرجس
وطهرهم تطهيرا ) فهؤلاء هم الصفوة المنتجبة الذين فازوا برضا الله ونعيم الآخرة.
مطهرون نقيات ثيابهم
|
|
تجري الصلاة عليهم كلما ذكروا
|
قال النبي محمد صلىاللهعليهوآله : مَن مات على حب آل محمد مات على
السنة والجماعة ، مات مؤمناً مستكمل الايمان. وقال صلىاللهعليهوآله
: من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله.
وقال الله تعالى : (قُل لآ
أَسْاَُلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)
ولما نزلت هذه الآية على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال الناس : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : علي وفاطمة وابناهما. فأهل بيت
الرسالة هم قدوة اهل الارض. والشجرة الطيبة والاسرة الطاهرة التي بنيت على الايمان
والاخلاق ، قال الامام الشافعي محمد بن ادريس ( رض ) :
يا آل بيت رسول الله حبكم
|
|
فرض من الله في القرآن انزله
|
كفاكم من عظيم القدر انكم
|
|
من لم يصل عليكم لا صلاة له
|
__________________