الصفحه ٢١٠ :
الا مودتكم له اجرا
* * *
للسيد محمد حسين بن السيد كاظم النجفي
المعروف بالكيشوان
الصفحه ٢ : ، فما فعل بك كنت عنه راضياً ، تعلم أنّه لم يؤتك إلاّ خيراً
وفضلاً ، وتعلم أنّ الحكم في ذلك له ، فتوكّلت
الصفحه ٣ : الدنيا إلاّ أنّه قال
يوماً : ( إنَّما أشْكُو بَثّي وَحُزْني
إلى اللهِ وأعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا
الصفحه ٨ : قال : لا يصلح المؤمن إلاّ على ثلاث
خصال : التفقّة في الدين ، وحسن التقدير في المعيشة ، والصبر على
الصفحه ٢٢ : ، فما فعل بك كنت عنه راضياً ، تعلم أنّه لم يؤتك إلاّ خيراً
وفضلاً ، وتعلم أنّ الحكم في ذلك له ، فتوكّلت
الصفحه ٢٣ : الدنيا إلاّ أنّه قال
يوماً : ( إنَّما أشْكُو بَثّي وَحُزْني
إلى اللهِ وأعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا
الصفحه ٢٨ : قال : لا يصلح المؤمن إلاّ على ثلاث
خصال : التفقّة في الدين ، وحسن التقدير في المعيشة ، والصبر على
الصفحه ٥٢ : ، وعساني انال حظوة عند البضعة البتول ، رزقنا الله شفاعتها يوم الفزع
الاكبر ، يوم لا ينفع مال ولا بنون الا
الصفحه ٥٤ : الله.
وقال الله تعالى : (قُل لآ
أَسْاَُلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
الصفحه ٥٥ :
فما طلب المبعوث اجراً على الهدى
بتبليغه الا المـودة فـي القربـى
ان من الأهمية
الصفحه ٥٦ :
الاصلاحية حين قال : ( ما اريد الا الاصلاح ما استطعت ) وقد نشر دينه بقوة السلاح
، ذلك الدين القيم الذي ترفّع
الصفحه ٥٨ : ليصدق حتى يكتبه الله صديقاً. فالرسول الكريم هو الصادق الصدوق الذي لا
ينطق عن الهوى ان هو الا وحيٌ يوحى
الصفحه ٦٢ : لنا بيتاً
محجوجاً وحرماً آمناً وجعلنا حكام الناس ثم ان ابن اخي هذا محمد بن عبد الله لا
يوزن به رجل الا
الصفحه ٦٣ : : ( ما قام الاسلام الا بسيف علي
ومال خديجة ). وهو لم يعرف موقفه منها ، ولم يتزوج غيرها حتى وفاتها ، وقال
الصفحه ٦٧ :
إلاّ بالتخلّي عن الشوائب التي علقت بالنفس ، والادران التي التصقت في حنايا
الصدور.
يا ابناء محمد