الصفحه ٤٧ : ، فقد أعلنت سلام الله عليها سخطها البالغ على
القوم ، وجردت حكمهم من الشرعية وذلك بخطابها الرائع الذي
الصفحه ٧١ :
وفي قول : فاطمة مضغة مني فمن آذاها فقد
آذاني.
وفي قول : فاطمة مضغة مني يسرني ما
يسرها
الصفحه ٧٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
اثر عميق في نفسها ، لذلك لم ير أشرف من الزهراء في طهرها وعفافها ومن ابائها
وشممها واخلاصها ومكارم
الصفحه ٧٦ :
ومظاهرها ، وقد سمعت اباها يقول : ( من اصبح
وهمه الدنيا شتّت الله عليه امره وجعل فقره بين عينيه
الصفحه ٧٩ :
اكرم صحابته لديه ، قالت له ان يستنبئ من ابيها
عن سبب هذا الهجران. ولما سأله عمار قال له الرسول
الصفحه ٨٩ :
تسبيح
الزهراء عليهاالسلام
يكاد يجمع المؤرخون ان حمل طين الحسين عليهالسلام امان من كل خوف
الصفحه ١٠٤ : امرني ان ازوج
فاطمة من علي عليهالسلام
(١) وفي رواية
اخرى ينقلها لنا الخوارزمي فيقول : ان رسول الله
الصفحه ١٠٨ : ، وروى محمد بن سعيد كاتب الواقدي في الجزء الثامن من الطبقات الكبيرة
بسنده : ان ابا بكر خطب فاطمة الى
الصفحه ١١٥ :
الله من موائد الجنة
، فسمعه علي عليهالسلام فقال :
فاطم ذات المجد واليقين
الصفحه ١٢٠ :
وعيون الحكمة والاداب ، وقد نقل هذه الوصية
جمهور العلماء ، واستبصر بها في دينه ودنياه كثير من
الصفحه ١٢٥ : الحسين وابن عمهما عبد الله
بن جعفر من ( المدينة ) قاصدين الحج ، وفي اثناء الطريق اصابهم جوع وعطش ، وقد
الصفحه ١٢٩ : (١)
اقبل الرسول الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم على الحسن والحسين عليهماالسلام يغمرهما من حبه وحنانه ويفيض
الصفحه ١٣١ : بهم العطش وكان مع
الحسين عليهالسلام شخص من اهل
الزهد والزرع يقال له يزيد بن الحصين الهمداني ، فقال
الصفحه ١٣٣ : ثورته عليه لتطهيره من دنس العابثين وكان جهاده في سبيل قمع مبادئه.
ولا تزال ثورته تلك ترن في الآذان منذ
الصفحه ١٤٢ :
على خير من بعد النبي سيـولـد
بدمع غـزير مستهل مكـفكـف
على الخد مني دائماً