(٧)
باب حسن اختيار الله للمؤمنين ونظره لهم وإن كانوا كارهين
١٠٨ ـ عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران : ما خلقت خلقاً أحبّ إليّ من عبدي المؤمن ، إنّي إنّما أبتليه لما هو خير له ، وأزوي عنه لما هو خير له ، واُعطيه لما هو خير له وأنا أعلم بما يصلح عليه حال عبدي المؤمن ، فليرض بقضائي ، وليشكر نعمائي ، وليصبر على بلائي ، أكتبه في الصدّيقين إذا عمل برضائي ، وأطاع لأمري (١).
١٠٩ ـ عن أبي الحسن عليهالسلام قال : المؤمن بعرض (٢) كلّ خير لو قطّع أنملة أنملة كان خيراً له ، ولو ولّي شرقها وغربها كان خيراً له (٣).
١١٠ ـ عن عيسى بن أبي منصور قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إنّ الله يذود المؤمن عما يشتهيه كما يذود أحدكم الغريب عن إبله ، ليس منها (٤).
١١١ ـ عن سفيان بن السمط ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إنّ الله
__________________
(١) عنه في البحار : ٧١ / ٩٤ ح ٤٩ وأخرجه في الوسائل : ٢ / ٩٠٠ ح ٩ والبحار : ٧٢ / ٣٣١ ح ١٤ عن الكافي : ٢ / ٦١ ح ٧ وفي البحار : ٧١ / ١٣٩ ح ٣٠ وج ١٣ / ٣٤٨ ح ٣٦ عن أمالي ابن الشيخ : ١ / ٢٤٣ مثله وفي البحار : ٦٧ / ٢٣٥ ح ٥٢ وج ٨٢ / ١٣٠ ح ١٠ عن أمالي المفيد : ص ٦٣ باختلاف يسير بأسانيدهم عن داود بن فرقد ، والبحار : ٧١ / ١٦٠ ح ٧٧ عن المؤمن : ح ٩ مرسلاً مثله ، ورواه في التوحيد : ص ٤٠٥ ح ١٣ بإسناده عن داود بن فرقد ، وفي عدّة الداعي : ص ٣١ مرسلاً مثله ، وفيهم : واعافيه بدل واعطيه.
(٢) هكذا في البحار ، ومعناها : بمعرض كل خير ، وفي النسختين ( أ ـ ج ) : يعرض.
(٣) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٢ ح ٧٩.
(٤) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٣ ح ٨٠ وأورد في المؤمن : ح ٢٥ مرسلاً مثله ، ونحوه في مشكاة الأنوار : ص ٢٨٩.