وجمعت أهلي وبشرتهم أتاح الله لي ويسره عزوجل ، ولم نزل بخير ما بقي معنا من تلك الدنانير.
بيان : قوله : في سواء تلك الارض أي وسطها « وظبة السيف » بالضم مخففا طرفه ولعل أستاباد هي التي تعرف اليوم بأسدآباد (١).
أقول : روى الراوندي مثل تلك القصة عن جماعة سمعوها منهم.
٣١ ـ ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جعفر بن معروف عن أبيعبدالله البلخي ، عن محمد بن صالح ، عن علي بن محمد بن قنبر الكبير مولى الرضا عليهالسلام قال : خرج صاحب الزمان عليهالسلام على جعفر الكذاب من موضع لم يعلم به عند ما نازع في الميراث عند مضي أبي محمد عليهالسلام فقال له : يا جعفر مالك تعرض في حقوقي؟ فتحير جعفر وبهت ثم غاب عنه ، فطلب جعفر بعد ذلك في الناس فلم يره فلما ماتت الجدة ام الحسن أمرت أن تدفن في الدار فنازعهم وقال : هي داري لا تدفن فيها فخزج عليهالسلام فقال له ، يا جعفر دارك هي؟ ثم غاب فلم يره بعد ذلك.
٣٢ ـ ك : حدثنا أبوالحسن علي بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام قال : وجدت في كتاب أبي رضياللهعنه حدثنا محمد بن أحمد الطوال ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي الطبري ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن مهزيار قال : سمعت أبي يقول : سمعت جدي علي بن مهزيار (٢) يقول : كنت نائما في مرقدي إذ رأيت فيما
____________________
(١) كما في المصدرالمطبوع ج ٢ ص ١٢٩.
(٢) في المصدر المطبوع ج ٢ ص ١٤٠ ( ط ـ اسلامية ) سند الحديث هكذا : « .. عن أبي جعفر محمد بن على بن ابراهيم بن مهزيار قال : سمعت أبى يقول : سمعت جدى ابراهيم ابن مهزيار يقول : كنت نائما » الخ.
وهكذا فيما يأتى في كل المواضع بدل « على بن مهزيار » ابراهيم بن مهزيار « ، و هذا مع أنه يطابق ما مر عن كمال الدين بعينه تحت الرقم ٢٨ يناسب لفظ السند بقوله « سمعت أبى ... يقول : سمعت جدى ... يقول » فيرتفع الخدشة والاشكال الذي