طرفي الكوفة ، من هذا الجانب وهذا الجانب ـ وأومأ بيده نحو نهر البصريين والغريين (١).
١٧٤ ـ ين : أبوالحسن بن عبدالله ، عن ابن أبي يعفور قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام وعنده نفر من أصحابه فقال لي : يا ابن أبي يعفور هل قرأت القرآن؟ قال : قلت : نعم هذه القراءة ، قال : عنها سألتك ليس عن غيرها قال : فقلت : نعم جعلت فداك ، ولم؟ قال : لان موسى عليهالسلام حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر ، فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم ، ولان عيسى عليهالسلام حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بتكريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم ، وهو قول الله عزوجل « فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين » (٢) وإنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم ، وهي آخر خارجة تكون ، الخبر.
بيان : قوله : « ولم » أي ولم لم تسألني عن غير تلك القراءة ، وهي المنزلة التي ينبغي أن يعلم فأجاب عليهالسلام بأن القوم لا يحتملون تغيير القرآن ولا يقبلونه واستشهد بما ذكر.
١٧٥ ـ كا : محمد بن يحيى (٣) ، عن أحمدبن محمد ، عن ابن محبوب عن الاحول ، عن سلام بن المستنير قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يحدث : إذا قام القائم عليهالسلام عرض الايمان على كل ناصب فان دخل فيه بحقيقة وإلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة ، ويشد على وسطه الهميان ، ويخرجهم من الامصار إلى السواد.
١٧٦ ـ كا : علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن محمد بن عبدالله بن
____________________
(١) رواه الشيخ في التهذيب باب فضل المساجد من أبواب الزيادات.
(٢) الصف : ١٤.
(٣) روضة الكافى ص ٢٢٧ والذى بعده ص ٢٣٣.