وعنه ، عن علي بن الحكم ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود مثله.
قال : قلت لعلي بن الحكم ما المواة من المعز ، قال : التي قد استوت لا يفضل بعضها على بعض (١).
١٥١ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن موسى بن عمر الصيقل ، عن أبي شعيب المحاملي ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام ليأتين على الناس زمان يظرف فيه الفاجر ، ويقرب فيه الماجن ، ويضعف فيه المنصف قال : فقيل له : متى ذاك يا أميرالمؤمنين؟ فقال : [ إذا اتخذت الامانة مغنما والزكاة مغرما ، والعبادة استطالة ، والصلة منا ، قال : فقيل له : متى ذلك يا أميرالمؤمنين؟ فقال ] إذا تسلطن النساء وسلطن الاماء ، وامر الصبيان (٢).
بيان : المجون أن لايبالي الانسان بما صنع.
١٥٢ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمد بن منصور الخزاعي ، عن علي بن سويد ، ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن بزيع عن عمه حمزة ، عن علي بن سويد ، والحسن بن محمد ، عن محمد بن أحمد بن النهدي عن إسماعيل بن مهران ، عن محمد بن منصور ، عن علي بن سويد أنه كتب إلى
____________________
(١) راجع روضة الكافى ص ٢٦٣ والمعزى ـ ويمد ـ وقيل المد غير معروف ولم يثبت ـ : المعز ، وقال الفراء : المعزى مؤنثة ، وبعضهم ذكرها. والخابس الاسد المفترص فهو اذا رأى معزى مواة لا يبالى بأن عضو من أعضائه ابتدء وقد مرفيما سبق ص ١١٠ تحت الرقم ١٥ وفيه « كالمعز المهولة » فراجع.
وفى كتاب الروضة أحاديث منبثة لم يخرجها المصنف قدسسره مع مناسبتها للباب كما في ص ٣١٠ و ٣٣٠ و ٢٦٤ و ٢٦٥ وغير ذلك.
(٢) ما بين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع تراه في الروضة ص ٦٩. وقال المصنف في شرحه في المرآت : يظرف في بعض النسخ بالمهملة وكذا في بعض نسخ النهج والطريف ضد التالد وهو الامر المستطرف الذى يعده الناس طريقا حسنا لانهم يرغبون إلى الامور المحدثة والظريف من الظرافة بمعنى الفطنة والكياسة