إلى الكوفة كفرسي رهان : هذا من ههنا وهذا من ههنا ، حتى يكون هلاكهم على أيديهما أما إنهما لا يبقون منهم أحدا [ أبدا ] (١).
١٠٢ ـ نى : ابن عقدة ، عن القاسم ، عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة عن أبيه ، عن محمد بن الصامت ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : ما من علامة بين يدي هذا الامر؟ فقال : بلى ، قلت : ما هي؟ قال : هلاك العباسي ، وخروج السفياني ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء ، والصوت من السماء فقلت : جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الامر ، فقال : لا إنما [ هو ] كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا.
١٠٣ ـ نى : ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف ، عن إسماعيل بن مهران ، عن ابن البطائني ، ووهيب ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : يقوم القائم عليهالسلام (٢) في وتر من السنين : تسع ، واحدة ، ثلاث ، خمس. وقال : إذا اختلفت بنو امية ذهب ملكهم ، ثم يملك بنوالعباس ، فلا يزالون في عنفوان من الملك ، وغضارة من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم ، [ فاذا اختلفوا ] ذهب ملكهم ، واختلف أهل الشرق وأهل الغرب نعم وأهل القبلة ، ويلقى الناس جهد شديد ، مما يمر بهم من الخوف.
فلايزالون بتلك الحال؟؟ ينادي مناد من السماء ، فاذا نادى فالنفر النفر ، فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام ، يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد ، وسلطان جديد ، من السماء.
أما إنه لا يرد له راية أبدا حتى يموت.
١٠٤ ـ نى : علي بن أحمد ، عن عبيدالله بن موسى ، عن عبدالله بن حماد (٣) عن إبراهيم بن عبدالله بن العلا ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ، عليهماالسلام أن
____________________
(١) تراه في المصدر ص ١٣٧ والحديث الاتى ص ١٣٩ وقد مر نظير هما في حديث واحد تحت الرقم ٩٦.
(٢) كذا في المصدر ص ١٣٩ وفى الاصل المطبوع ، « تقوم الساعة » وهو تصحيف.
(٣) في المصدر : عبدالله بن محمد الانصارى ، والصحيح ما في الصلب.