البرية والبحرية جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد.
بيان : لعل المراد بالهروي الثياب الهروية ، شبهت بها في عظمها وبياضها قوله « أن فلانا قتل مظلوما » أي عثمان.
٩٧ ـ نى : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن موسى بن جعفر بن وهب ، عن الوشاء ، عن عباس بن عبيدالله ، عن داود بن سرحان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب ، قلت : وما هي؟ قال : وجه يطلع في القمر ، ويد بارزة (١).
٩٨ ـ نى : علي بن أحمد ، عن عبيدالله بن موسى ، عن يعقوب بن يزيد عن زياد بن مروان ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : النداء من المحتوم ، والسفياني من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وكف (٢) يطلع من السماء من المحتوم.
قال عليهالسلام : وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم ، وتفزع اليقظان ، وتخرج الفتاة من خدرها.
٩٩ ـ نى : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن علي بن عاصم ، عن البزنطي عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنه قال : قبل هذا الامر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح فكيف يقول هذا هذا.
بيان : أي كيف يقول هذا الذي خرج أني القائم يعني محمد بن إبراهيم أو غيره (٣).
____________________
(١) هذا هوالصحيح كما في المصدر ص ١٣٤ وفي الاصل المطبوع : وجه يطلع في القبر ويدانيه ، وهو تصحيف وهكذا صحف فيه « محمد بن همام » بمحمد بن هاشم ، راجع ص ١٦٣ من طبعة الكمبانى.
(٢) راجع المصدر ص ١٣٤ وفي الاصل المطبوع : كسف يطلع ، وهو تصحيف.
(٣) وفي المصدر ص ١٣٤ وكف يقول هذا وهذا. وهذا هوالاظهر ومعنى القول هوالاشارة ، أى كف تشير هكذا وهكذا.