فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود.
٢٢ ـ ك : ابن المغيرة بإسناده ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : [ إن ] الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا ، فطوبى للغرباء (١).
نى : ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل بن إبراهيم ، عن محمد بن عبدالله بن زرارة عن سعد بن عمر الجلاب ، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام مثله (٢)
٢٣ ـ ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمر كي ، عن ابن فضال ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء (٣).
بيان : قال الجزري فيه إن الاسلام بدا غريبا وسيعود كما بدا فطوبى للغرباء أي إنه كان في أول أمره كالغريب الوحيد الذي لا أهل له عنده لقلة « المسلمين يومئذ وسيعود غريبا كما كان أي يقل المسلمون في آخر الزمان فيصيرون كالغرباء فطوبي للغرباء أي الجنة لاولئك المسلمين الذين كانوا في أول الاسلام ، ويكونون في آخره ، وإنما خصهم بها لصبر هم على أذى الكفار أولا وآخرا ولزومهم دين الاسلام.
٢٤ ـ ك : ابن عصام ، عن الكليني ، عن القاسم بن العلا ، عن إسماعيل بن علي القزويني (٤) عن علي بن إسماعيل ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : القائم منصور بالرعب مؤيد بالنصر ، تطوى له الارض وتظهر له الكنوز ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر الله عزوجل به دينه ولو كره المشركون.
فلا يبقي في الارض خراب إلا عمر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليهماالسلام
____________________
(١) و (٣) المصدر ج ١ ص ٣٠٨.
(٢) المصدر ص ١٧٤.
(٤) في المصدر ج ١ ص ٤٤٧ : اسماعيل بن على الفزارى. فتحرر.