جاءنا توقيع من أبي جعفر عليهالسلام أن صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد (١) في مزبلة كذاوكذا ، فاذهبوا وداووه بكذا وكذا ، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال ، فحملناه وداويناه بما أمرنا به فبرأ من ذلك.
قال أحمد بن علي : كان من قصته أنه تمتع ببغداد في دار قوم فعلموا به فأخذوه وذبحوه ، وأدرجوه في لبد وطرحوه في مزبلة (٢)
قب : أبوزينبة مثله (٣)
٤٢ ـ كش : وجدت بخط جبرئيل ابن أحمد : حدثني محمد بن عبدالله بن مهران ، عن عبدالله بن عامر ، عن شاذويه بن الحسن بن داود القمي قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام وبأهلي حبل ، فقلت له : جعلت فداك ادع الله أن يرزقني ولدا ذكرا فأطرق مليا ثم رفع رأسه فقال : اذهب فان الله يرزقك غلاما ذكرا ثلاث مرات.
قال : فقدمت مكة فصرت إلى المسجد فأتى محمد بن الحسن بن صباح برسالة من جماعة من أصحابنا منهم صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان وابن أبي عمير وغيرهم فأتيتهم فسألوني فخبرتهم بما قال ، فقالوا لي : فهمت عنه ذكرا وذكى (٤)؟ فقلت : ذكرا قد فهمت قال ابن سنان : أما أنت سترزق ولدا ذكرا أما إنه يموت على المكان أو يكون ميتا.
فقال أصحابنا لمحمد بن سنان : أسأت ، قد علمنا الذي علمت ، فأتى غلام في المسجد ، فقال : أدرك فقد مات أهلك فذهبت مسرعا ووجدتها على شرف الموت
____________________
(١) اللبد ـ بالكسر ـ بساط من صوف أو غيره. يجعل على ظهر الفرس تحت السرج ويعرف باللبادة.
(٢) رجال الكشى تحت الرقم ٤٦٠.
(٣) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٣٩٧.
(٤) في المصدر « ذكرا وزكى » بالزاى وفى بعض النسخ الذى كان عند المصنف قدس سره « ذكرا وزكر » بالراء كما في هامش نسخة الاصل.