القاسم الجعفري ، وقد رأى خمسة من الائمة ، وداود بن أبي يزيد النيسابوري ، و محمد بن علي بن بلال ، وعبدالله بن جعفر الحميري القمي ، وأبوعمرو عثمان بن سعيد العمري الزيات والسمان ، وإسحاق بن الربيع الكوفي ، وأبوالقاسم جابر بن يزيد الفارسي ، وإبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم النيسابوري.
ومن وكلائه محمد بن أحمد بن جعفر ، وجعفربن سهيل الصيقل ، وقد أدركا أباه وابنه.
ومن أصحابه : محمد بن الحسن الصفار وعبدوس العطار ، وسري بن سلامة النيسابوري ، وأبوطالب الحسن بن جعفر الفافاي ، وأبوالبختري مؤدب ولد الحجاج.
وبابه : الحسين بن روح النيبختي (١).
وخرج من عند أبي محمد عليهالسلام في سنة خمس وخمسين كتابا ترجمته « رسالة المنقبة » (٢) يشتمل على أكثر علم الحلال والحرام ، وأوله أخبرني علي بن محمد ابن علي بن موسى.
وذكر الخيبري في كتاب سماه مكاتبات الرجال عن العسكر يين قطعة من أحكام الدين (٣).
____________________
دينه ، فوعده أبوالحسن الهادى عليهالسلام ـ كما مر في ص ١٨٣ و ١٨٤ أن يقصد الله فيه فحم المتوكل وأمر بتخلية من كان في السجن وتخليته بالخصوص.
وقد احتمل بعضهم اتحاده مع على بن جعفر الدهقان الذى ورد لعنه وسبق فيمامر.
(١) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٤٢٣ ونو بخت ونيبخت ، حكمه حكم نوروز ونيروز ان كسرنا النون ـ تبعا للفظ الدرى ـ تابعت الو او الكسرة ، فصارت ياءا وقيل : نيبخت ونيروز ، وان فتحناها كما يفتحونها الاعاجم اليوم بقيت الو او على جالها وقيل نوروز ونوبخت.
(٢) في المصدر المطبوع « رسالة المقنعة »
(٣) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٤٢٤