عند أبي الحسن الرضا فذكر محمد بن جعفر فقال : إني جعلت على نفسي أن لا يظلني وإياه سقف بيت ، فقلت في نفسي ، هذايأمرنا بالبر والصلة ويقول هذا لعمه فنظر إلى فقال : هذا من البر والصلة إنه متى يأتيني ويدخل علي ويقول في فيصدقه الناس وإذا لم يدخل على ولم أدخل عليه لم يقبل قوله إذا قال (١).
٤ ـ ن : أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني قال : إن محمد بن عبدالله الطاهري كتب إلى الرضا عليهالسلام يشكو عمه بعمل السلطان ، والتلبس به ، وأمر وصيته في يديه ، فكتب عليهالسلام أما الوصية فقد كفيت أمرها فاغتم الرجل فظن أنها تؤخذ منه فمات بعد ذلك بعشرين يوما (٢).
٥ ـ ن : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن الحسن بن زعلان ، عن محمد بن عبيد الله القمي قال : كنت عند الرضا عليهالسلام وفي عطش شديد فكرهت أن أستسقي فدعا بماء وذاقه وناولني فقال : يامحمد اشرب فإنه بارد فشربت (٣).
ير : ابن عيسى مثله (٤).
٦ ـ ن : ماجيلوية ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن محمد بن حسان الرازي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن الحسن بن هارون بن الحارث ، عن محمد ابن داود قال : كنت أنا وأخي عند الرضا عليهالسلام فأتاه من أخبره أنه قد ربط ذقن محمد بن جعفر! فمضى أبوالحسن عليهالسلام ومضينا معه وإذا لحياه قد ربطا ، وإذا إسحاق ابن جعفر وولده وجماعة آل أبي طالب عليهمالسلام يبكون ، فجلس أبوالحسن عليهالسلام عند رأسه ونظر في وجهه فتبسم ، فنقم من كان في المجلس عليه ، فقال بعضهم : إنما تبسم شامتا بعمه قال ، وخرج ليصلي في المسجد فقلنا له : جعلنا فداك قد سمعنا فيك من
____________________
(١) عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٠٤.
(٢) نفس المصدر ، وأخرجه في البصائر الجزء ٥ ب ١٠ تحت الرقم ٢٥.
(٣) عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٠٤.
(٤) بصائر الدرجات الجزءالخامس ب ١٠ ح ١٦.