قائمة الکتاب
أحاديث الامام الصادق (ع) في الدعاء
القسم الاول
من أدعيته في الصباح والمساء
القسم الثاني
من أدعيته في الوقاية من الكوارث والاخطار
القسم الثالث
من أدعيته في الايام المباركة
القسم الرابع
من أدعيته في رمضان
16 ـ من أدعيته في رمضان
١٣٧القسم الخامس
في أدعية الحج
القسم السادس
من أدعيته قي وضوئه وصلاته
القسم السابع
دعاؤه للنبي (ص) ولآله وشيعتهم
القسم الثامن
من أدعيته عند تلاوته للقرآن وغيره من الادعية الجامعة
القسم التاسع مناجاته وأدعيته القصار
مناجاته
القسم العاشر
فيما يرويه من الادعية عن آبائه
إعدادات
الصحيفة الصادقية
الصحيفة الصادقية
المؤلف :باقر شريف القرشي
الموضوع :العرفان والأدعية والزيارات
الناشر :مجمع الذخائر الإسلامية
الصفحات :297
تحمیل
حياته الاقتصادية ، ليستعين بها على فعل الخير ، من صلة الرحم ، وحج بيت الله الحرام.
١٥ ـ من أدعيته في رمضان
من الادعية الجليلة ، التي كان يدعو بها سليل النبوة ، ومعدن العلم والحكمة ، في أيام شهر رمضان المبارك ، هذا الدعاء :
« يا مَنْ أَظْهَرَ الجَمِيلَ ، وَسَتَرَ القَبِيحَ ، يا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّترَ ، وَلَمْ يَأْخُذْ بِالجَرِيرَةِ ، يا عَظِيمَ العَفْوِ ، يا حَسَنَ التَجَاوُزِ ، يا وَاسِعَ المَغْفِرَةِ ، يا بَاسِطَ اليَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ ، يا صَاحِبِ كُلِّ نَجْوَى ، وَمُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى ، يا مُقِيلَ العَثَرَاتِ ، يا كَرِيمَ الصَّفحِ ، يا عَظِيمَ المَنِّ ، يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ ، قَبْلَ اسْتِحقَاقِهَا ، يا رَبَّاهُ يا سَيِّدَاهُ ، يا أَمَلَاهُ ، يا غَايَةَ رَغْبَتَاهُ ، أَسْأَلُكَ بِكَ يا اللهُ ، لا تُشَوِّه خَلْقِي بِالنَّارِ ، وَأَنْ تَقْضِيَ حَوَائِجَ آخِرَتِي ، وَدُنْيَايَ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
وكان عليهالسلام ، بعد هذا الدعاء ، يصلي ركعتين ، ثم يستمر في دعائه قائلا :
اللّهُمَّ ، خَلَقْتَني فَأَمَرْتَني ، وَنَهَيْتَني ، وَرَغَّبْتَني في ثَوَابِ ما بِهِ أَمَرْتَني ، وَرَهَّبْتَني عِقَابَ ما عَنْهُ نَهَيْتَني ، وَجَعَلْتَ لي عَدُواً يَكَيدُني ، وَسَلَّطْتَهُ عَلَيَّ ، على ما لَمْ تُسَلِّطْني عَلَيْهِ مِنْهُ ، فَأَسْكَنْتَهُ صَدْرِي ، وَأَجْرَيْتَهُ مَجْرَى الَّدمِ مِنِّي ، لا يَغْفَلُ إنْ غَفِلْتُ ، وَلا يَنْسَى إنْ نَسِيتُ ، يُؤْمِنُني عَذَابَكَ ، وَيُخَوِّفُني بِغَيْرِكَ ، إنْ هَمَمْتُ بِفَاحِشَةٍ شَجَّعَني ، وَإنْ هَمَمْتُ بِصَالِحِ ثَبَّطَني ، يَنْصُبُ لي بِالشَّهَوَاتِ ، وَيَعْرِضُ لي بِهَا ، أنْ وَعَدَني كَذَبَني ، وَإنْ مَنَّانِي أَقْنَطَني ، وَإنْ اتَّبَعْتُ هَوَاهُ أضَلَّني ، وَالاَّ تَصْرِفُ عَنيِّ