رجال النجاشي

أبي العبّاس أحمد بن علي النجاشي

رجال النجاشي

المؤلف:

أبي العبّاس أحمد بن علي النجاشي


المحقق: السيّد موسى الشبيري الزنجاني
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٩٠

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى وآله الغر الميامين.

إن لعلم الرجال المكانة الخاصة في عالم المعرفة الاسلامية لان تمييز ثقاة الرواة من غيرهم له دور مهم في استنباط الاحكام الشرعية المستفادة من الاحاديث الناقلة للسنة النبوية الشريفة وسنة الائمة الهداة المعصومين والتي هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي بعد القرآن الكريم.

وفي هذا الحقل كغيره من حقول المعرفة الاسلامية تصدت مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة للمساهمة في إحياء هذا النوع من التراث الاسلامي وإثراء الحوزات العلمية بما يعينها على تحقيق أهدافها السامية وإنجاز مسؤولياتها الخطيرة ، لاسيما بعد نجاح الثورة الاسلامية المباركة.

ومن هذا المنطلق بدأت عملها في هذا الحقل أيضا فبذلت جهدها لتهيئة مجموعة النسخ القديمة لكتاب الرجالي المعروف الشيخ الاجل الاقدم إمام فن الرجال ابي العباس أحمد بن علي النجاشي ومقابلة تلك النسخ طالبة من سماحة آية الله الحجة المحقق السيد موسى الشبيري الزنجاني ـ دامت أيام إفاضاته ـ القيام بهمة تحقيق هذا الكتاب الشريف وإشرافه الكامل على طبعه ، وقد رحب سماحته بذلك باذلا جهوده المشكورة في مقابلته مع نسخ أخرى وإنجاز تحقيقه وتنميقه كما ترى.

كما بذلت هذه المؤسسة جهدا وافرا أيضا في إخراجه بشكل أنيق إلى طلاب المعرفة ورواد الفضيلة ، وهي في كل ذلك تقدم جزيل شكرها ووافر ثناءها لسيدنا المحقق راجية من المولى القدير استمرار التوفيق لسماحته ، وجميل التسديد لها لخدمة شريعة سيد المرسلين. والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل. حرر بتاريخ ( ٨ ربيع الاول ١٤٠٧ ) المصادف لاستشهاد الامام أبي محمد الحسن العسكري عليه‌السلام.

مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين

بقم المشرفة

١

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين.

وبعد :

فإن الفهرست المعروف باسم مؤلفه الشيخ الاقدم ، إمام فن الرجال أبي العباس أحمد بن علي النجاشي من أجل ما ألف في موضوعه ، بل هو أهم الاصول الرجالية للشيعة الامامية وأعمها فائدة ، وقد عكف عليه كل من تأخر عنه واستضاء بنوره ، وهو العمدة في الجرح والتعديل ، وفي معرفة كتب أصحابنا الاقدمين ، وقد طبع عدة مرات مع بعض الاصلاحات ، لكن مع ذلك فقد كان اللازم الاهتمام بمقابلته على النسخ القديمة المتوفرة ، وتصحيحه بما يناسب أهميته وموقعه وطبعه بصورة فنية وأنيقة ، فكان أن تصديت لمقابلته مع نسح كثيرة تصل إلى أربع عشرة نسخة ، وغالبها مصححة معتمد عليها ، ورأيت أن من الواجب لتحقيق نصوص الكتاب مراجعة كتب الرجال وأسانيد الاخبار وغيرها مما له دخل في التصحيح فراجعتها وبذلت الوسع والطاقة في ذلك وضبطت الاسماء المشتبهة بقدر الامكان ، وكنت عازما في بادئ الامر على التعليق عليه وذكر اختلاف النسخ والاستدلال على ما هو الصحيح منها ، وبيان الاخطاء الواقعة فيها ، وكذا بعض ما يرتبط بكلام المؤلف نفسه ، لكن حيث إن ذلك يحتاج إلى تأليف مجلدات كثيرة ومجال واسع يوجب تأخير الطبع إلى زمان طويل بدا لي أن من اللازم المبادرة إلى طبع متن الكتاب على أصح النسخ عاجلا وجمع التعاليق ونشرها آجلا.

نسأل الله أن يوفقنا لذلك ويتقبل منا عملنا بمنه وكرمه إنه خير مأمول وأكرم مسؤول ، والحمد لله رب العالمين.

قم المشرفة

موسى الشبيري الزنجاني

٩ صفر الخير ١٤٠٧

٢

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وصلواته على سيدنا محمد النبي

وعلى أهل بيته الطاهرين

أما بعد ، فإني وقفت على ما ذكره السيد الشريف ـ أطال الله بقاءه وأدام توفيقه ـ من تعيير قوم من مخالفينا أنه لا سلف لكم ولا مصنف. وهذا قول من لا علم له بالناس ولاوقف على أخبارهم ، ولاعرف منازلهم وتاريخ أخبار أهل العلم ، ولالقي أحدا فيعرف منه ، ولا حجة علينا لمن لم يعلم ولاعرف.

وقد جمعت من ذلك ما استطعته ، ولم أبلغ غايته ، لعدم أكثر الكتب ، وإنما ذكرت ذلك عذرا إلى من وقع إليه كتاب لم أذكره.

وقد جعلت للاسماء أبوابا على الحروف ليهون على الملتمس لاسم مخصوص منها. [ وها ] أنا أذكر المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح ، وهي أسماء قليلة ، ومن الله أستمد المعونة ، على أن لاصحابنا ـ رحمهم‌الله ـ في بعض هذا الفن كتبا ليست مستغرقة لجميع ما رسمه ، وأرجو أن يأتي في ذلك على ما رسم وحد إن شاء الله [ تعالى ].

وذكرت لرجل طريقا واحدا حتى لا يكثر ( تكثر ) الطرق فيخرج عن الغرض.

٣

ذكر الطبقة الاولى

ـ ١ ـ

أبو رافع

مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، واسمه أسلم ، كان للعباس بن عبد المطلب رحمة الله عليه فوهبه للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله . فلما بشر النبي باسلام العباس أعتقه.

أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد الجندي ، قال : حدثنا أحمد بن معروف قال : حدثنا الحارث الوراق والحسين بن فهم عن محمد بن سعد كاتب الواقدي قال : أبو رافع ... وذكر هذا الحديث.

وأخبرنا محمد بن جعفر الاديب قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد في تاريخه أنه يقال : إن اسم أبي رافع إبراهيم ....

وأسلم أبو رافع قديما بمكة ، وهاجر إلى المدينة وشهد مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله مشاهده ولزم أمير المؤمنين عليه‌السلام من بعده ، وكان من خيار الشيعة ، وشهد معه حروبه ، وكان صاحب بيت ماله بالكوفة. وابناه عبيدالله وعلي كاتبا أمير المؤمنين عليه‌السلام.

أخبرنا محمد بن جعفر قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف الجعفي قال : حدثنا علي بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام قال : حدثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين قال : حدثنا إسماعيل بن الحكم الرافعي ، عن عبد الله

٤

بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن أبي رافع قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله [ وسلم ] وهو نائم أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه فاضطجعت بينه وبين الحية حتى إن كان منها سوء يكون إلي دونه فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية « إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون » ، ثم قال : الحمد لله الذي أكمل لعلي منيته وهنيئا لعلي بتفضيل الله إياه. ثم التفت فرآني إلى جانبه فقال : ما أضجعك ها هنا يا با رافع؟ فأخبرته خبر الحية فقال : قم إليها فاقتلها ، فقتلتها. ثم أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بيدي فقال : يا با رافع كيف أنت وقوم يقاتلون عليا [ و ] هو على الحق وهم على الباطل ، يكون حقا في الله جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه ، فمن لم يستطع فليس وراء ذلك شيء ، فقلت : ادع لي إن أدركتهم أن يعينني الله ويقويني على قتالهم. فقال : « اللهم إن أدركهم فقوه وأعنه » ثم خرج إلى الناس فقال : « يا أيها الناس ، من أحب أن ينظر إلى اميني على نفسي وأهلي فهذا أبو رافع أميني على نفسي »

قال عون بن عبيد الله بن أبي رافع : فلما بويع علي وخالفه معاوية بالشام وسار طلحة والزبير إلى البصرة قال أبو رافع : هذا قول رسول الله صلى الله عليه وآله [ وسلم ] سيقاتل عليا قوم يكون حقا في الله جهادهم. فباع أرضه بخيبر وداره ثم خرج مع علي عليه‌السلام ، وهو شيخ كبير له خمس وثمانون سنة ، وقال : الحمد لله لقد اصبحت [ و ] لا احد بمنزلتي لقد بايعت البيعتين بيعة العقبة وبيعة الرضوان ، وصليت القبلتين وهاجرت الهجر الثلاث ، قلت : وما الهجر الثلاث ، قال : هاجرت مع جعفر بن ابي طالب رحمة الله عليه ( رحمه‌الله ) إلى ارض الحبشة ، وهاجرت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى المدينة ، وهذه الهجرة مع علي بن ابي طالب عليه‌السلام إلى الكوفة ، فلم يزل مع علي حتى استشهد علي عليه‌السلام ، فرجع أبو رافع إلى المدينة مع الحسن عليه‌السلام ولا دار له بها ولا

٥

أرض ، فقسم له الحسن دار علي عليه‌السلام بنصفين وأعطاه سنخ ( سنح ) أرض أقطعه إياها ، فباعها عبيد الله بن أبي رافع من معاوية بمأة ألف وسبعين ألفا. وبهذا الاسناد عن عبيد الله بن أبي رافع في حديث أم كلثوم بنت امير المؤمنين عليه‌السلام أنها استعارت من أبي رافع حليا من بيت المال بالكوفة.

ولابي رافع كتاب السنن والاحكام والقضايا.

أخبرنا محمد بن جعفر النحوي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا حفص بن محمد بن سعيد الاحمسي قال : حدثنا حسن بن حسين الانصاري قال : حدثنا علي بن القاسم الكندي ، عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام أنه كان إذا صلى قال في أول الصلاة .... وذكر الكتاب إلى آخره بابا بابا : الصلاة والصيام والحج والزكاة والقضايا.

وروى هذه النسخة من الكوفيين أيضا زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك يعرف بابن أبي اليابس عن الحسن بن الحكم الحبري قال : حدثنا حسن بن حسين باسناده.

وذكر شيوخنا أن بين النسختين اختلافا قليلا ، ورواية أبي العباس أتم.

ولابن أبي رافع كتاب آخر ، وهو :

ـ ٢ ـ

علي بن أبي رافع

تابعي من خيار الشيعة ، كانت له صحبة من أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكان كاتبا له ، وحفظ كثيرا ، وجمع كتابا في فنون من الفقه الوضوء والصلاة وسائر الابواب.

أخبرني أبو الحسن التميمي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا

٦

علي بن القاسم البجلي قراءة عليه قال : حدثنى أبو الحسن علي بن إبراهيم بن المعلى البزاز قال : حدثنا عمر بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين قال : حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع ـ وكان كاتب أمير المؤمنين عليه‌السلام ـ أنه كان يقول : إذا توضأ أحدكم للصلاة فليبدأ باليمين قبل الشمال من جسده وذكر الكتاب.

قال عمر بن محمد : وأخبرني موسى بن عبد الله بن الحسن عن أبيه أنه كتب هذا الكتاب عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع ، وكان يعظمونه ويعلمونه.

قال أبو العباس بن سعيد : حدثنا عبد الله بن أحمد بن مستورد قال : حدثنا مخول بن ابراهيم النهدي قال : سمعت موسى بن عبد الله بن الحسين يقول : سأل أبي رجل عن التشهد فقال : هات كتاب ابن أبي رافع فأخرجه فأملاه علينا.

وقد طرق عمر بن محمد هذا الكتاب إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام.

أخبرنا أبو الحسن التميمي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا حسن بن القاسم قال : حدثنا معلى عن عمر بن محمد بن عمر قال : حدثنا علي بن عبيدالله بن محمد بن عمر بن علي قال : حدثني أبي محمد ، عن أبيه ، عن جده عمر بن علي بن أبي طالب عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وذكر ابواب الكتاب.

قال ابن سعيد : حدثنا الحسن عن معلى عن أبي زكريا يحيى بن سالم ، عن أبي مريم ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي أمير المؤمنين عليه‌السلام من ابتداء باب الصلاة في الكتاب. وذكر خلافا بين النسختين.

ـ ٣ ـ

ربيعة بن سميع

عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، له كتاب في زكوات النعم أخبرني الحسين بن عبيد الله وغيره عن جعفر بن محمد بن قولوية قال : حدثنا أبي وسائر شيوخي ، عن

٧

سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير قال : حدثنا عبد الله بن المغيرة قال : حدثنا مقرن عن جده ربيعة بن سميع عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنه كتب له في صدقات النعم وما يؤخذ من ذلك ... وذكر الكتاب.

ـ ٤ ـ

سليم بن قيس الهلالي

له كتاب ، يكنى أبا صادق أخبرني علي بن أحمد القمي قال : حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال : حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى ، قال حماد بن عيسى : وحدثنا إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس بالكتاب.

ـ ٥ ـ

الاصبغ بن نباتة المجاشعي

كان من خاصة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وعمر بعده. روى عنه عهد الاشتر ووصيته إلى محمد ابنه.

أخبرنا ابن الجندي عن أبي علي بن همام ، عن الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عن الحسين بن علوان ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بالعهد.

وأخبرنا عبد السلام بن الحسين الاديب ، عن أبي بكر الدوري ، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، عن جعفر بن محمد الحسني ، عن علي بن عبدك ، عن الحسن بن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بالوصية.

٨

ـ ٦ ـ

عبيد الله بن الحر الجعفي

الفارس الفاتك الشاعر ، له نسخة يرويها عن أمير المؤمنين عليه‌السلام.

قال أبو العباس احمد بن علي بن نوح : وقد ذكر ذلك البخاري فقال : إسماعيل بن جعفر بن ابي خصفة عن سليمان بن يسار ، وقال : شريك عن عمر بن حبيب عن عبيد الله بن حر ، حديثه في الكوفيين.

قال أبو العباس حدثنا الحسين بن إبراهيم قال : حدثنا محمد بن هارون الهاشمي قال : حدثنا محمد بن الحسن بن الحسين وعيسى بن عبد الله الطيالسي العسكري قالا : حدثنا محمد بن سعيد الاصفهاني قال : حدثنا شريك ، عن جابر ، عن عمرو بن حريث ، عن عبيد الله بن الحر أنه سأل الحسين بن علي عليهما‌السلام عن خضابه فقال : أما إنه ليس كما ترون ، إنما هو حناء وكتم.

٩

باب الالف منه

[ ٧ ]

أبان بن تغلب بن رباح

أبو سعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله عليهم‌السلام ، روى عنهم ، وكانت له عندهم منزلة وقدم.

وذكره البلاذري قال : روى أبان عن عطية العوفي.

وقال له أبو جعفر عليه‌السلام : « إجلس في مسجد المدينة وأفت الناس ، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك ». وقال أبو عبد الله عليه‌السلام لما أتاه نعيه : « أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان ». وكان قارئا من وجوه القراء ، فقيها ، لغويا ، سمع من العرب وحكى عنهم.

وقال أبو عمر والكشي في كتاب الرجال : روى أبان عن علي بن الحسين عليه‌السلام.

وذكره أبو زرعة الرازي في كتابه « ذكر من روى عن جعفر بن محمد عليه‌السلام من التابعين ومن قاربهم » فقال : أبان بن تغلب [ و ] روى عن أنس بن مالك.

وذكر أبو بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ما رواه أبان عن الرجال فقال : وروى عن الاعمش وعن محمد بن المنكدر وعن سماك بن حرب وعن

١٠

إبراهيم النخعي.

وكان أبان رحمه‌الله مقدما في كل فن من العلم في القران والفقه والحديث وألادب واللغة والنحو ، وله كتب : منها تفسير غريب القران وكتاب الفضائل.

أخبرنا محمد بن جعفر النحوي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن المنذر بن محمد بن المنذر اللخمي قال : حدثني أبي قال : حدثنا عمي الحسين بن سعيد بن أبي الجهم قال : حدثنى أبي عن أبان بن تغلب في قوله تعالى : مالك يوم الدين ، وذكر التفسير إلى آخره ، وبهذا الاسناد كتابه الفضائل.

ولأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء ..

أخبرنا أبو الحسن التميمي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسية سنة احدى وثمانين ومائتين قال : حدثني أبو نعيم الفضل بن عبد الله بن العباس بن معمر الازدي الطالقاني ساكن سواد البصرة سنة خمس وخمسين ومائتين قال : حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال : سمعت أبان بن تغلب ـ وما رأيت أحدا أقرأ منه قط ـ يقول انما الهمز رياضة ، وذكر قراءته إلى آخرها.

وله كتاب صفين ، قال أبو الحسن أحمد بن الحسين رحمه‌الله : وقع إلي بخط أبي العباس بن سعيد قال : حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي من كتابه في شوال سنة إحدى وسبعين ومائتين قال : حدثنا محمد بن يزيد النخعي قال : حدثنا سيف بن عميرة عن أبان.

وأخبرنا محمد بن جعفر قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا جعفر بن محمد بن هشام قال : حدثنا علي بن محمد الجريري قال : حدثنا أبان بن محمد بن أبان بن تغلب قال : سمعت أبي يقول : دخلت مع أبي إلى أبي عبد الله عليه‌السلام ، فلما بصر به أمر بوسادة فألقيت له ، وصافحه واعتنقه وسائله ورحب به.

وقال : وكان أبان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق ، وأخليت له سارية

١١

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله .

أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال : حدثنا علي بن محمد القرشي سنة ثمان وأربعين وثلثمائة ـ وفيها مات ـ قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : كنا في مجلس أبان بن تغلب فجاء [ ه ] شاب فقال : يا باسعيد اخبرني كم شهد مع علي بن أبي طالب عليه‌السلام من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : فقال له أبان : كأنك تريد أن تعرف فضل علي [ عليه‌السلام ] بمن تبعه من أصحاب رسول الله [ صلى عليه وآله ] قال : فقال الرجل : هو ذاك ، فقال : والله ما عرفنا فضلهم إلا باتباعهم إياه ، قال : فقال أبو البلاد : عض ببظر أمه رجل من الشيعة في أقصى الارض وأدناها يموت أبان لا تدخل مصيبته عليه ، قال : فقال أبان له : يا [ أ ] با البلاد أتدري من الشيعة ، الشيعة الذين إذا اختلف الناس عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله اخذوا بقول علي عليه‌السلام ، وإذا اختلف الناس عن علي أخذوا بقول جعفر بن محمد عليه‌السلام.

جمع محمد بن عبد الرحمن بن فنتي بين كتاب التفسير لابان وبين كتاب أبي روق عطية بن الحارث ومحمد بن السائب وجعلها كتابا واحدا.

أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد قال : حدثنا محمد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل ، عن محمد بن الحسين الزيات ، عن صفوان بن يحيى وغيره ، عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله عليه‌السلام : « إن أبان بن تغلب روى عني ثلاثين ألف حديث ، فاروها عنه ».

قال أبو علي أحمد بن محمد بن رياح الزهري الطحان : حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب قال : حدثني محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الله بن خفقة قال : قال لي أبان بن تغلب : مررت بقوم يعيبون على روايتي عن جعفر عليه‌السلام ، قال : فقلت : كيف تلوموني في روايتي عن رجل ما سألته عن شيء إلا

١٢

قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : فمر صبيان وهم ينشدون : العجب كل العجب بين جمادى ورجب ، فسألته عنه فقال : لقاء الاحياء بالاموات.

قال سلامة بن محمد الارزني : حدثنا أحمد بن علي بن أبان ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن صالح بن السندي ، عن أمية بن علي ، عن سليم بن أبي حية قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام ، فلما أردت أن افارقه ودعته وقلت : أحب أن تزودني ، فقال : أنت أبان بن تغلب فانه قد سمع مني حديثا كثيرا فما روى لك فاروه عني.

ومات أبان في حياة أبي عبد الله عليه‌السلام سنة إحدى وأربعين ومائة.

[ ٨ ]

أبان بن عثمان الاحمر

البجلي مولاهم ، أصله كوفي ، كان يسكنها تارة والبصرة تارة وقد أخذ عنه اهلها : أبو عبيدة معمر بن المثنى وأبو عبد الله محمد بن سلام وأكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء والنسب والايام ، روي عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما‌السلام.

له كتاب حسن كبير يجمع المبتدأ والمغازي والوفاة والردة.

أخبرنا بها أبو الحسن التميمي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن زرارة قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بها.

وأخبرنا احمد بن عبد الواحد قال : حدثنا علي بن محمد القرشي قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال.

وأخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بكتبه.

١٣

[ ٩ ]

أبان بن عبد الملك الثقفي

شيخ من أصحابنا ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام كتاب الحج.

[ ١٠ ]

أبان بن عمر الاسدي

ختن آل ميثم بن يحيى التمار ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، لم يرو عنه إلا عبيس بن هشام الناشري.

أخبرنا أحمد بن عبد الواحد وغيره عن أبي القاسم علي بن حبشي بن قوني قال : حدثنا حميد بن زياد قال : حدثنا القاسم بن إسماعيل ، عن عبيس بن هشام بكتاب أبان بن عمر الاسدي.

[ ١١ ]

أبان بن محمد البجلي

وهو المعروف بسندي البزاز.

أخبرني القاضي أبو عبد الله الجعفي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن احمد القلانسي ، عن أبان بن محمد بكتاب النوادر عن الرجال ، وهو ابن اخت صفوان بن يحيى ، قاله ابن نوح.

باب إبراهيم

[ ١٢ ]

إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى

أبو إسحاق مولى أسلم ، مدني ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، وكان خصيصا والعامة لهذه العلة تضعفه.

وحكى بعض أصحابنا عن بعض المخالفين أن كتب الواقدي سائرها إنما هي

١٤

كتب إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ، نقلها الواقدي وادعاها.

وذكر بعض أصحابنا أن له كتابا مبوبا في الحلال والحرام عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

أخبرنا أبو الحسن النحوي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا المنذر بن محمد القابوسي قال : حدثنا الحسين بن محمد الازدي قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى بكتابه.

[ ١٣ ]

إبراهيم بن صالح الانماطي

يكنى بأبي إسحاق ، كوفي ، ثقة ، لا بأس به ، قال لي أبو العباس أحمد بن علي بن نوح : انقرضت كتبه فليس أعرف منها إلا كتاب الغيبة ، أخبرنا به عن أحمد بن جعفر قال : حدثنا حميد بن زياد عن عبيدالله بن أحمد بن نهيك عنه.

[ ١٤ ]

إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة

المزني مولى آل طلحة بن عبيدالله أبو إسحاق ، وكان وجه أصحابنا البصريين في الفقه والكلام والادب والشعر ، والجاحظ يحكي عنه ، وقال الجاحظ : « ابن داحة عن محمد بن أبي عمير ».

له كتب ذكرها بعض أصحابنا في الفهرستات لم أرمنها شيئا.

[ ١٥ ]

إبراهيم بن الحكم

بن ظهير الفزاري أبو إسحاق ابن صاحب التفسير عن السدي.

له كتب : منها كتاب الملاحم ، وكتاب الخطيب ، أخبرنا محمد بن جعفر قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان عن إبراهيم بكتبه.

١٥

[ ١٦ ]

إبراهيم بن رجاء الجحدري

من بني قيس بن ثعلبة ، رجل ثقة ، من أصحابنا البصريين.

له كتب ، منها : كتاب الفضائل ، أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن رجاء به.

[ ١٧ ]

إبراهيم بن مهزيار

أبو إسحاق الاهوازي له كتاب البشارات ، أخبرنا الحسين بن عبيدالله قال : حدثنا أحمد بن جعفر قال : حدثنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا محمد بن عبد الجبار ، عن إبراهيم به.

[ ١٨ ]

إبراهيم بن هاشم

أبو إسحاق القمي أصله كوفي ، انتقل إلى قم ، قال أبو عمرو الكشي : « تلميذ يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الرضا [ عليه‌السلام ] » ، هذا قول الكشي ، وفيه نظر ، وأصحابنا يقولون : أول من نشر حديث الكوفيين بقم هو.

له كتب ، منها : النوادر ، وكتاب قضايا أمير المؤمنين عليه‌السلام ، اخبرنا محمد بن محمد قال : حدثنا الحسن بن حمزة الطبري قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه إبراهيم بها.

[ ١٩ ]

إبراهيم بن محمد بن سعيد

بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي أصله كوفي ، وسعيد بن مسعود

١٦

أخو أبي عبيد بن مسعود عم المختار وولاه أمير المؤمنين عليه‌السلام المدائن ، وهو الذي لجأ إليه الحسن عليه‌السلام يوم ساباط.

وانتقل أبو إسحاق هذا إلى اصفهان وأقام بها ، وكان زيديا أولا ثم انتقل إلينا ويقال : إن جماعة من القميين كأحمد بن محمد بن خالد وفدوا إليه وسألوه الانتقال إلى قم ، فأبى ، وكان سبب خروجه من الكوفة أنه عمل كتاب المعرفة ، وفيه المناقب المشهورة والمثالب ، فاستعظمه الكوفيون وأشاروا عليه بأن يتركه ولا يخرجه ، فقال : أي البلاد أبعد من الشيعة فقالوا : اصفهان ، فحلف لاأروي هذا الكتاب إلا بها فانتقل إليها ورواه بها ثقة منه بصحة ما رواه فيه.

وله مصنفات كثيرة إنتهى إلينا منها كتاب المبتدأ ، كتاب السيرة ، كتاب معرفة فضل الافضل ، كتاب أخبار المختار ، كتاب المغازي ، كتاب السقيفة ، كتاب الردة ، كتاب مقتل عثمان ، كتاب الشورى ، كتاب بيعة علي [ عليه‌السلام ] ، كتاب الجمل ، كتاب صفين ، كتاب الحكمين ، كتاب النهر ، كتاب الغارات ، كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه‌السلام ، كتاب رسائله وأخباره [ عليه السالم ] ، كتاب قيام الحسن [ عليه‌السلام ] ، كتاب مقتل الحسين [ عليه‌السلام ] ، كتاب التوابين ، كتاب فدك ، كتاب الحجة في فضل المكرمين ، كتاب السرائر ، كتاب المودة في ذوي القربى ، كتاب المعرفة ، كتاب الحوض وألشفاعة ، كتاب الجامع الكبير في الفقه ، كتاب الجامع الصغير ، كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه‌السلام ، كتاب فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة ، كتاب في الامامة كبير ، كتاب في الامامة صغير ، كتاب المتعتين ، كتاب الجنائز ، كتاب الوصية ، كتاب الدلائل.

أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثنا جعفر بن محمد قال : حدثنا القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم قال : حدثنا عباس بن السري عن إبراهيم بكتبه.

وأخبرنا الحسين ، عن محمد بن علي بن تمام قال : حدثنا علي بن محمد بن

١٧

يعقوب الكسائي قال : حدثنا محمد بن زيد الرطاب عن إبراهيم بكتبه.

وأخبرنا علي بن أحمد قال : حدثنا محمد بن الحسن بن محمد بن عامر ، عن أحمد بن علوية الاصفهاني ، الكاتب المعروف بأبي الاسود عنه بكتبه.

وأخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال : حدثنا علي بن محمد القرشي عن عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي عن إبراهيم بالمبتدأ والمغازي والردة ، وأخبار عمر ، وأخبار عثمان ، وكتاب الدار ، وكتاب الاحداث ، حروراء ، الغارات ، السيرة ، وأخبار يزيد ، مقتل الحسين [ عليه‌السلام ] ، التوابين ، المختار ، ابن الزبير ، المعرفة ، جامع الفقه والاحكام ، التفسير ، فضل المكرمين ، التاريخ ، الرؤيا ، السرائر ، كتاب الاشربة صغير وكبير ، أخبار زيد ، أخبار محمد وإبراهيم ، أخبار من قتل من آل أبي طالب ، كتاب الخطب السائرة ، الخطب المعربات ، كتاب الامامة الكبير والصغير ، كتاب فضل الكوفة.

ومات إبراهيم بن محمد الثقفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين.

[ ٢٠ ]

إبراهيم بن سليمان بن عبيدالله

بن خالد النهمي ـ بطن من همدان ـ الخزاز الكوفي ، أبو إسحاق ، كان ثقة في الحديث ، يسكن في الكوفة في بني نهم ، وسكن في بني تميم فقيل تميمي ، وسكن في بني هلال ، ونسبه في نهم.

له كتب ، منها : كتاب النوادر ، كتاب الخطب ، كتاب الدعاء ، كتاب المناسك ، كتاب أخبار ذي القرنين ، كتاب إرم ذات العماد ، كتاب قبض روح المؤمن ، كتابا الدفائن ، كتاب خلق السماوات ، كتاب مقتل امير المؤمنين عليه‌السلام ، كتاب جرهم ، كتاب حديث ابن الحر.

أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال : حدثنا علي بن حبشي قال : حدثنا حميد بن زياد قال : حدثنا إبراهيم.

١٨

[ ٢١ ]

إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق

الاحمري النهاوندي كان ضعيفا في حديثه متهوما.

له كتب ، منها : كتاب الصيام ، كتاب المتعة ، كتاب الدواجن ، كتاب جواهر الاسرار ، كتاب المآكل ، كتاب الجنائز ، كتاب النوادر ، كتاب الغيبة ، كتاب مقتل الحسين عليه‌السلام ، كتاب العدد ، كتاب نفي أبي ذر.

أخبرنا بها أبو القاسم علي بن شبل بن أسد قال : حدثنا أبو منصور ظفر بن حمدون البادرائي بها قال : حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الاحمري بها.

قال أبو عبد الله بن شاذان : حدثنا علي بن حاتم قال : اطلق لي أبو أحمد القاسم بن محمد الهمداني عن إبراهيم بن إسحاق ، وسمع منه سنة تسع وستين ومائتين.

[ ٢٢ ]

إبراهيم بن أبي حفص

أبو إسحاق الكاتب شيخ من اصحاب أبي محمد عليه‌السلام ، ثقة ، وجه ، له كتاب الرد على الغالية وأبي الخطاب.

[ ٢٣ ]

إبراهيم بن محمد بن معروف

أبو إسحاق المذاري شيخ من أصحابنا ، ثقة ، روى عن أبي علي محمد بن علي بن همام ومن كان في طبقته ، له كتاب المزار ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله عنه.

[ ٢٤ ]

إبراهيم بن نعيم العبدي

أبو الصباح الكناني نزل فيهم فنسب إليهم ، كان أبو عبد الله عليه‌السلام يسميه الميزان ، لثقته ، ذكره أبو العباس في الرجال ، رأى أبا جعفر وروى عن أبي إبراهيم

١٩

عليهما‌السلام.

له كتاب يرويه عنه جماعة أخبرنا محمد بن علي قال : حدثنا علي بن حاتم عن محمد بن أحمد بن ثابت القيسي قال : حدثنا محمد بن بكر والحسن بن محمد بن سماعة ، عن صفوان ، عنه به.

[ ٢٥ ]

إبراهيم بن عيسى

أبو أيوب الخراز وقيل إبراهيم بن عثمان ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، ذكر ذلك أبو العباس في كتابه ، ثقة ، كبير المنزلة له كتاب نوادر كثير الرواة عنه أخبرنا محمد بن علي عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه به.

[ ٢٦ ]

إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني

شيخ من أصحابنا ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، ذكر ذلك ، أبو العباس وغيره.

له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره ، اخبرنا محمد بن عثمان قال : حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد قال : حدثنا عبيدالله بن احمد بن نهيك قال : حدثنا ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر به.

[ ٢٧ ]

إبراهيم بن عبد الحميد الاسدي

مولاهم كوفي انماطي ، وهو أخو محمد بن عبد الله بن زرارة لامه روى عن أبي عبد الله [ عليه‌السلام ] وأخواه الصباح وإسماعيل ابنا عبد الحميد.

له كتاب نوادر يرويه عنه جماعة ، أخبرنا محمد بن جعفر عن أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي قال : حدثنا محمد بن أبي عمير عن إبراهيم به.

٢٠